محمد صلاح يؤثر في يويفا لبدء شراكة مع جمعيات لدعم أطفال غزة بعد تغريدته

RODY emad

في خطوة سريعة بعد تغريدة محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعزيز دعمه للمشاريع الإنسانية في غزة، التغريدة التي أثارت تساؤلات حول ظروف استشهاد اللاعب سليمان العبيد لم تذهب دون صدى، حيث تمخض عن تلك التساؤلات تحرك جدّي من قبل يويفا لتقديم مساعدات للأطفال هناك، السعي لتحقيق الأمل في أوقات الحرب.

بعد أيام قليلة من تلك التغريدة، أعلنت مؤسسة يويفا الخيرية عن شراكة مع عدد من المنظمات الدولية، كأطباء بلا حدود وأطباء العالم، لتقديم الدعم اللازم للأطفال في غزة، هذه المبادرة تأتي كجزء من جهود أكبر لدعم الأطفال المتأثرين بالحروب في مناطق متعددة حول العالم، مثل سوريا وأفغانستان، مما يعكس التزاما دوليا بأهمية مساعدة هذه الفئة المهمشة.

قد تشاهد:  الكرداني يؤكد التركيز على مباراة السنغال ويستبعد التفكير في غيابات منتخب مصر لكرة السلة

وتعليقا على هذا المبادرة قال ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إن الأطفال هم ضحايا الصراعات الدموية، فكل طفل يستحق الحصول على الأمان والرعاية، تعزيز الدعم للأطفال هو مسؤولية إنسانية، ويجب علينا العمل بجد لتخفيف الأعباء عن كاهلهم، فهم الأمل الذي يجب أن نستثمر فيه لبناء عالم أفضل.

محمد صلاح، الذي أعاد نشر تغريدة يويفا لتذكير العالم بمأساة سليمان العبيد الملقب بـ”بيليه فلسطين”، كان له دور بارز في تسليط الضوء على واقع الأطفال الفلسطينيين، كلمات صلاح التي تساءل من خلالها عن ملابسات استشهاد العبيد كانت نافذة تعبير عن الأسى والغضب، مما يشير إلى أهمية صوت الرياضيين في إحداث تغيير ملموس.

قد تشاهد:  جلطة سراي يسعى لضم إيدرسون ويشعل المنافسة مع مانشستر سيتي في صفقة جديدة

اللاعب سليمان العبيد، الذي استشهد نتيجة استهدافه من قبل الاحتلال، يعد واحدة من العديد من القصص المؤلمة التي تعكس واقع الحرب في فلسطين، فقد ساهم كابتن المنتخب السابق بشكل كبير في مسيرته الكروية، مثلاً، أحرز أهدافا مهمة حازت على قلوب الكثيرين، وهو ما يجعله رمزا للرجاء حتى في ظل أحلك الظروف.

قد تشاهد:  تعيين حسن موسى مديرا فنيا لنادي لافيينا في دوري المحترفين المصري بعد قرارات جديدة

من المتوقع أن تسهم هذه الرحلة الإنسانية في تحقيق بعض الأمل للأطفال الفلسطينيين، من خلال تقديم المساعدات الحيوية التي يحتاجونها، فكل طفل يستحق فرصة للنجاة والنمو في بيئة آمنة، الجهد من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يشكل بداية جديدة لدعم المبادرات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالصراعات، ويبقي الأمل حيا، فالأطفال هم مستقبل البشرية.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى