منتخب الناشئين المصري لكرة اليد يتأهل لربع نهائي العالم بتعادل مثير مع الدنمارك

تأهل منتخب مصر لكرة اليد للناشئين إلى الدور ربع النهائي في بطولة العالم المقامة بمصر، قدم الفريق أداءً رائعًا أسفر عن تعادل مثير مع نظيره الدنماركي بنتيجة 29-29 في الجولة الختامية للدور الرئيسي، بهذا التعادل، احتل منتخب مصر المركز الثاني في المجموعة الرابعة بعد تعادلين مع الدنمارك والتشيك وفوز على اليابان، بهذا الأداء المثالي، أثبت الفريق أنه قادر على المنافسة بقوة في هذه البطولة.
مباراتهم ضد الدنمارك لم تكن سهلة، حيث اضطر الفريق المصري لمواجهة تحديات كبيرة أثناء اللقاء، ويعكس أداء المنتخب في الشوط الأول صعوبة الموقف بفارق أهداف كبير، إلا أن اللاعبين أظهروا روح القتال، وبدأ يوسف عمرو بتقليص الفارق من أهداف متتالية، بالرغم من التحذيرات التي أصدرتها الحكام للعب السلبي، إلا أن الضغط جعله يستعيد السيطرة.
تمكن الفريق من تقليل الفارق إلى هدف واحد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ورغم الأداء المثير للدنمارك، استطاع الحارس المصري عمر فتحي أن يقدم عرضًا قويًا في الشوط الثاني، مما أعطى الفريق دفعة معنوية هائلة، واستغل يوسف عمرو تلك الفرصة لتقليص الفارق ثم التعادل قبل انتهاء المباراة بدقيقة، ما جعل الأجواء مشحونة بالتوتر حتى النهاية.
أظهر منتخب مصر للنماذج الشابة قدرة استثنائية على التحمل، وبفضل روح الفريق، تمكنوا من استعادة التوازن وخلق فرص تهديف جديدة، في النهاية، حصل يوسف عبد الغني على جائزة أفضل لاعب في المباراة تقديرًا لإسهاماته الواضحة، حيث شعر الجميع بفاعليته على أرض الملعب وأهمية جهوده في تحقيق هذا التعادل الذي صعد بالفريق إلى ربع النهائي.
الآن، يستعد المنتخب المصري لمواجهة نظيره الإسباني في الدور ربع النهائي، مما يمثل تحديًا جديدًا، ستستمر الجماهير في دعمهم بفخر، حيث يتطلع الفريق الوطني إلى إحراز المزيد من الإنجازات في هذه البطولة، التحديات لم تنته بعد، ولكن الثقة تملأ قلوب اللاعبين وجماهيرهم.
ينتظر الجميع هذا اللقاء الحاسم بشغف، فالطموحات أصبحت عالية، والآمال معلقة على ظهور قوي آخر من الفريق، سيبقى الدعم مستمرًا حتى يحقق المنتخب الأهداف التي يسعى لتحقيقها في هذه البطولة المميزة، مما يجعل مشوارهم في بطولة العالم مصدراً للفخر والإلهام.