تحسين عمر البطارية عبر عشرة أشياء يجب التوقف عنها في موبايلك

علي محمود الحسن

كثير من مستخدمي الهواتف الذكية يمارسون عادات يعتقدون أنها تدعم عمر البطارية وتعزز أداء الجهاز أو تطيل فترة استخدامه، ولكن الحقيقة هي أن بعض هذه العادات قديمة ولم تعد تتناسب مع تطورات التقنية الحديثة، بينما يأتي بعض منها بلا جدوى في ظل الإمكانيات المتطورة المتاحة في الهواتف الذكية اليوم.

مع advancements الكبيرة في المواصفات التقنية لنظام التشغيل، هناك ممارسات شائعة يعتقد البعض أنها مفيدة، لكنها ليست كذلك، بل قد تضر بالجهاز أو تتسبب في هدر الوقت والجهد، لذا، إليك عشر عادات شائعة لا تحتاج إلى الانتباه إليها بعد الآن.

إغلاق التطبيقات في الخلفية بشكل مستمر يعتبر من العادات التي يجب إيقافها، حيث أن أنظمة التشغيل الحديثة تدير الذاكرة بكفاءة، كما أن إغلاق التطبيقات يدويًا قد يؤدي إلى استهلاك مزيد من البطارية عند فتحها مرة أخرى، لذا من الأفضل ترك النظام يقوم بإدارة التطبيقات.

قد تشاهد:  قمر أغسطس 2025 ينير السماء عالمياً

شحن البطارية دائمًا إلى 100% يعد من الأمور الخاطئة، حيث يُفضل الحفاظ على مستوى الشحن بين 20% و80%، مما يُساهم في تحسين عمر البطارية وبالتالي استخدامها بكفاءة أكبر على المدى الطويل، لذا تجنب هذه العادة قد يحمل فوائد عديدة.

تشغيل وضع توفير البطارية بشكل دائم ليس فكرة جيدة، فهذه الميزة تم تصميمها للطوارئ، وتفعيلها بشكل مستمر قد يؤثر على أداء الجهاز، حيث يمكن أن يتسبب في بطء استجابة النظام بشأن التحديثات والإشعارات، لذلك استخدم هذه الميزة عند الحاجة فقط.

مسح ذاكرة التخزين المؤقت يوميًا يُعد ممارسة غير مجدية، فهنا تأتي الفائدة الحقيقية من الكاش، حيث يساعد التطبيقات في العمل بشكل أسرع، وبالتالي فإن مسحه باستمرار يُحتّم على التطبيقات إعادة تحميل البيانات مما يُهدر الوقت والطاقة وبالتالي يقلل من كفاءة الأداء.

قد تشاهد:  تفعيل وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يتطلب معرفة الخطوات اللازمة

إيقاف تشغيل Wi-Fi أو البلوتوث عند عدم الاستخدام ليس ضروريًا إذا كان الجهاز في وضع الخمول، حيث أن استهلاك الطاقة منهما يكون شبه معدوم، لذا ينصح بإبقاء الاتصالات نشطة إلا عند مواجهتك لمشاكل تتطلب ذلك، مما يوفر عملًا إضافيًا دون جدوى.

تحديث التطبيقات يدويًا كل يوم يُعتبر من العادات المرهقة، حيث أن معظم التحديثات ليست عاجلة، ومن الأحسن تفعيل خاصية التحديث التلقائي، مما يتيح لك توفير الوقت والجهد، وبالتالي التركيز على المهمات الأخرى بدلاً من القيام بهذا العمل الروتيني.

استخدام تطبيقات “تسريع الهاتف” أو “تحسين الذاكرة” يعتبر من الأخطاء الشائعة، فهذه التطبيقات قد تُضِرّ أكثر مما تُفيد، ولأن النظام مُصمم لإدارة الموارد بكفاءة، فإنه من الأفضل عدم الاعتماد على هذه التطبيقات الزائدة عن الحاجة.

قد تشاهد:  اكتشف خطوات استخدام خرائط انستجرام وحماية الخصوصية

الشحن باستخدام الشاحن الأصلي وحسب ليس ضروريًا بشكل مطلق، ورغم أن الشواحن المقلدة قد تكون خطيرة، إلا أن أي شاحن معتمد وعالي الجودة يُمكن اعتباره آمنًا وفعالًا كما هو الحال مع الشاحن الأصلي، لذا عدمهما يعد من العادات المبالغ بها.

إعادة تشغيل الهاتف عدة مرات في اليوم ليست ضرورية بشكل عام، لأن الأجهزة الحديثة مُصممة للعمل بكفاءة ويمكن أن تبقى سريعة لأسابيع دون الحاجة لإعادة التشغيل، لذا يُفضل أن تُقلل من هذه العادة قدر الإمكان لتحقيق الأداء الأمثل للجهاز.

تجنب الشحن الليلي خوفًا من تلف البطارية ليس دقيقًا كما هو شائع، حيث أن الهواتف الحديثة تتمتع بخاصية إيقاف الشحن تلقائيًا عند اكتماله، لذا يمكنك الشحن أثناء النوم بشكل آمن، مما يسهل حياتك اليومية ويُساعد في إدارة البطارية بشكل فعّال.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى