الحلقة الثانية من “فلاش باك” تستعرض رسائل من الموتى بإيقاع مختلف وصوت مألوف

عفاف احمد

تستمر أحداث مسلسل “فلاش باك” في حلقتها الثانية لتعكس توتر العلاقة بين الذاكرة والواقع حيث يتعرض البطل زياد الكردي لصدمة غير مؤذية بعد أن يظهر حساب زوجته الراحلة مريم على فيسبوك بشكل مفاجئ رغم مرور عامين على وفاتها مما يثير العديد من الأسئلة وجهازه النفسي.

تتناول الحلقة الحالة النفسية لزياد بعد تلقيه إشعار حول حساب زوجته، فيبدأ في التفتيش عن هاتفها المكسور ويحاول فتحه بلا جدوى، مما يجعله يتواصل مع شقيقتها وصديقتها ولكن لا يجد أي من الكلمات السرية لحسابها مما يزيد من حيرته وقلقه.

قد تشاهد:  ميمي جمال تستأنف نشاطها الفني المميز بين السينما والدراما بعد انقطاع طويل

بعد أخذ نصيحة أصدقائه، يذهب زياد إلى أحد متاجر الصيانة ليحاول فتح الهاتف، وفي النهاية يتمكن من الدخول ليكتشف فقط المراسلات الأخيرة التي تعيد فتح جروح الماضي مما يزيد من حيرة المشاهدين حول ما يحدث بالفعل.

يظهر في أحداث الحلقة أن زياد يتلقى رسالة جديدة من حساب مريم تسأله: “أنت مين؟”، مما يزيد من تفاقم حالة الارتباك داخله، ويقرر التواصل مع حسابها عبر الماسنجر لكنه يصدم بعدم قدرتها على التعرف عليه، مما يرسخ مشاعر الشك والقلق.

قد تشاهد:  أحمد عبد العزيز يحقق إنجازًا كبيرًا بجائزة الإبداع في مهرجان همسة للآداب والفنون 13

خلال محاولاته لفهم ما يجري، يتطرق زياد لدراسة الذكاء الاصطناعي وأثره على أصوات الموتى، مما يجعله يتساءل عما إذا كانت التكنولوجيا تقف وراء تلك المعجزات، الأمر الذي يضيف بعدًا جديدًا لأحداث المسلسل.

تنتهي الحلقة بحالة من الصدمة عندما يتلقى زياد مكالمة فيديو من حساب مريم، ويدرك أنه في زمن مختلف بين 2024 و2018، مما يفتح أمامه معضلات زمنية وتجارب عاطفية تجعل المشاهد يتساءل عن الهوية الحقيقية لمريم.

قد تشاهد:  أشرف زكي يتحدث عن استبعاد منة بدر تيسير من مهرجان نقابة المهن التمثيلية

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى