ملتقى القطاع غير الربحي يعزز الشراكة في التعليم والتدريب ويستعرض التجارب الناجحة تجارب ناجحة في ملتقى القطاع غير الربحي تعزز التعاون بالقطاع التعليمي قطاع التعليم يتألق في ملتقى غير الربحي ويستعرض أبرز التجارب الناجحة
عُقد في الرياض مؤخرًا ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب، والذي نظمته وزارة التعليم برعاية معالي الوزير يوسف بن عبدالله البنيان. الملتقى شهد تفاعلًا قويًا من قبل عدد من المسؤولين والقيادات التعليمية، وهدف إلى تعزيز الشراكة مع الجهات غير الربحية، حيث استمر على مدى يومين.
ضوء على التعليم والتدريب غير الربحي
في جلسة حوارية بعنوان "بناء القدرات البشرية في القطاع غير الربحي"، تم تناول العديد من الموضوعات المهمة من بينها ضرورة ربط البرامج التدريبية بسوق العمل، بالإضافة إلى دور المؤسسات في تحديد الاحتياجات. وأكد المشاركون على أهمية رفع جودة التدريب في القطاع غير الربحي من خلال آليات جديدة ومتطورة.
مبادرات وورش عمل متميزة
اليوم الأول من الملتقى شهد ثلاث ورش عمل، تضمنت ورشة عن خدمات المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية، وورشة مخصصة لفهم الجيل القادم وأهمية البرامج التعليمية المعززة لهم، بالإضافة إلى ورشة تمكين الروضات غير الربحية. زاد عدد الجهات المشاركة في المعرض المصاحب عن 50 جهة، حيث عرضت تجاربها التعليمية الفريدة.
فرص الأطفال وذوي الإعاقة
تطرقت جلسة خاصة عن "الطفولة المبكرة" إلى واقع التعليم في الروضات غير الربحية، بينما شهد الحديث عن "برامج ذوي الإعاقة" تأكيدًا على الدور المحوري للمنظمات غير الربحية في تحسين جودة هذه البرامج. من خلال تقديم حلول مبتكرة، يُأمل أن تسهم هذه الفعاليات في خلق بيئة تعليمية أفضل للمجتمع.
الملتقى يُعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التعليم والتدريب في القطاع غير الربحي، مع الأمل في تحقيق نتائج ملموسة تخدم المجتمع، بهدف بناء مستقبل مشرق للمواطنين.