أمير القصيم: افتتاح طريق التمور الدولي يفتح آفاقًا جديدة لتسويق التمور عالميًا.

أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أن تدشين طريق التمور الدولي من فعاليات كرنفال بريدة يعد قفزة كبيرة نحو تعزيز مكانة التمور المصرية في الأسواق العالمية. سمو الأمير أوضح أن هذه المبادرة تتمحور حول أهمية القطاع الزراعي وتأثيره على الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى دعم القيادة الحكيمة لهذا القطاع.
وفي حديثه بمناسبة توقيع اتفاقية بين الأمانة العامة لكرنفال بريدة للتمور ومركز التكامل الثقافي لدول منظمة شنغهاي، وصف الأمير المشروع بأنه يفتح آفاقًا جديدة لترويج التمور المصرية عالميًا. بينما تتمتع القصيم بأكثر من 11 مليون نخلة، فإن تنوع الإنتاج الذي يصل لأكثر من 100 صنف من التمور يجعل المنطقة مؤهلة لقيادة هذا الموجة الاقتصادية.
طريق جديد للتجارة
طريق التمور الدولي، الذي يعد الأول من نوعه عالميًا، يجمع بين الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياحية. بربط إنتاج التمور بطريق الحرير، يتوقع أن يساهم المشروع في تعزيز حركة التجارة الدولية وتوسيع نطاق التسويق.
استراتيجيتان متكاملتان
يتضمن المشروع مسارين رئيسيين: "المسار الميداني"، الذي يركز على تنظيم معارض وفعاليات لدعم الترويج المحلي والدولي، و"المسار الرقمي"، الذي يهدف لخلق منصة إلكترونية تربط بين المنتجين والمستثمرين حول العالم، مما يسهل الوصول للمعلومات حول التمور وثقافتها.
مع هذه الخطوات، يُسهم طريق التمور الدولي في رسم مستقبل مشرق لصناعة التمور في المملكة وتعزيز الهوية الزراعية أمام العالم.