اتهام سام ألتمان لMeta بأساليب توظيف مُقززة بعد استقالات موظفي OpenAI البارزين

اندلعت توترات جديدة في عالم التكنولوجيا، حيث انتقد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، طريقة Meta في جذب الموظفين. في مذكرة أرسلها إلى موظفي شركته، وصف ألتمان أساليب التوظيف التي تتبعها Meta بأنها "مقززة" وتحذر من أن هذه التكتيكات قد تخلق مشاكل ثقافية خطيرة.

في سياق المنافسة المستعرة، أعلنت Meta عن تأسيس فريقها الجديد المسمى Meta Superintelligence Labs (MSL)، بقيادة ألكسندر وانغ ونات فريدمان، حيث وظفت بيانات باحثين بارزين من OpenAI وAnthropic وGoogle DeepMind.

قد تشاهد:  ميتـا تعيد هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي ضمن "مختبرات الذكاء الفائق"

سياسة توظيف مثيرة للجدل

تُشير الأنباء إلى أن Meta قدمت عروضاً مغرية تصل إلى 300 مليون دولار على مدى أربع سنوات للباحثين الذين تم استقطابهم. لكن على الرغم من حجم هذه العروض، قلل ألتمان من أهمية الخسائر بالقول إن "تبعات هذه الحملة لا تتجاوز الاستحواذ على بعض الأسماء اللامعة".

ردود فعل داخلية مثيرة

في الوقت نفسه، عبّر بعض موظفي OpenAI عن قلقهم من هذه التحركات. وصف مارك تشين، أحد كبار مسؤولي الأبحاث، عملية الهجرة بأنها كانت كأن "شخصًا ما اقتحم منزلنا". ومع ذلك، اعترف أحد العلماء بأن العروض كانت مغرية، لكنه ادعى أن الأرقام قد لا تعكس الواقع.

قد تشاهد:  بقايا مستعر أعظم عملاق تكتشف في سحابة ماجلان الكبرى

استجابة Meta للفجوة الثقافية

في رد قوي، ناقش أندرو بوسورث، المدير التقني لـ Meta، صحة هذه الأرقام، مشدداً على أن سوق العمل ليس بالزخم الذي يُصور ويشير إلى أن القليل من المناصب القيادية شهدت تلك العروض السخية.

الرؤية المستقبلية

في ختام رسالته، شدد ألتمان على التزام OpenAI ببناء ذكاء اصطناعي عام يتسم بالمسؤولية، مشيراً إلى ضرورة التركيز على التحسين المستدام. على الرغم من المعركة المستمرة بين الشركات، أكد أن OpenAI ستظل رائدة في هذا المجال على المدى الطويل وتفوقها على Meta في المسار الابتكاري.

قد تشاهد:  هاتف Oppo A5 Pro 4G الجديد بأداء مذهل ومميزات مقاومة الماء وبطارية قوية بسعر مغرٍ للمصريين

تظل المنافسة في تقديم التكنولوجيا المستقبلية القائمة على الذكاء الاصطناعي محط اهتمام كبير من المتابعين، حيث ينتظر الجميع ما سيؤول إليه هذا الصراع بين عمالقة التكنولوجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى