الأزهر يندد بقرار احتلال غزة: خطوة باطلة تحمل معاني الوصمة والأسى

أعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد لقرار الاحتلال القاضي باحتلال قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار بمثابة دليل دامغ على إصرار الاحتلال على محو هوية فلسطين. وأكد الأزهر أن هذه الخطوة لا تمثل مجرد اعتداء، بل هي عمل يتسم بالجبروت ويمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بواجبه تجاه هذه القضايا الإنسانية.
دعوة إلى الوحدة والتحرك الفوري
وفي بيان له، شدد الأزهر على ضرورة تكاتف الجهود سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو حتى الدولي. وقد دعا الأزهر إلى حشد كل أشكال الضغط الاقتصادي والسياسي لوقف هذه المجازر التي تستهدف الشعب الفلسطيني. كما اعتبر أن وجود سياسة الاحتلال المتمثلة في الغطرسة والعنف يهدد استقرار المنطقة بأسرها، مما يتطلب موقفًا حازمًا من جميع المعنيين.
التنديد بالعجز الدولي
وندد الأزهر بالعجز الذي يظهره المجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات، موضحًا أن الاستمرار في سكوت المؤسسات الدولية عن هذا الإجرام يفتح المجال لمزيد من الاعتداءات. وقد أكد الأزهر أن الوقت قد حان لوضع حد لسياسات الاحتلال والمطالب الملحة للسلام، داعيًا جميع الأطراف إلى الانخراط في جهد جماعي لوقف هذه المأساة التاريخية.
يسعى الأزهر إلى تعزيز الوعي في المجتمع العالمي حول أهمية القضية الفلسطينية وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية حقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن الجهود المنسقة قد تكون المفتاح لإنهاء هذا العبث غير المسبوق في تاريخ الإنسانية.