متابعة مستمرة لرئيس الوزراء: جهود منظومة الشكاوى الحكومية في يوليو

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ما حققته منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال شهر يوليو المنقضي، حيث أعد الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة، تقريرًا شاملاً يوضح جهود التواصل مع المواطنين. هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتوفير خدمات حكومية متطورة وداعمة للشفافية.
جمع الشكاوى وتحليلها
خلال الشهر الماضي، تلقت المنظومة حوالي 218 ألف شكوى، تم توجيه 180 ألفًا منها إلى الجهات المختصة، بينما تم حفظ 38 ألف شكوى في مرحلة المراجعة. وأكد الدكتور الرفاعي أن التعاون بين المنافذ الحكومية أسفر عن تحقيق نتائج إيجابية، حيث تمت معالجة نسبة كبيرة من الشكاوى خلال فترة قياسية.
قطاعات تستحوذ على اهتمام كبير
أكثر من 71 بالمئة من الشكاوى كانت موجهة لسبع وزارات رئيسية، بما في ذلك وزارات الإسكان والتربية والتعليم والصحة. وتراوحت الشكاوى بين قضايا تتعلق بالخدمات الصحية، ومتطلبات السكن، وتحديات أخرى تواجه المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
استجابة سريعة للفئات الأكثر تضرراً
توجهت الجهود بصفة خاصة تجاه الاستجابة لشكاوى ذوي الهمم وكبار السن. حيث تعاملت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي مع نحو 3979 شكوى كانت تتعلق بمستحقات المعاشات والخدمات الأخرى. كما أبدت وزارة التضامن الاجتماعي اهتمامًا خاصًا بالمواطنين الأكثر احتياجًا.
دور المحليات في معالجة الشكاوى
المحافظات أيضاً لها دور ملموس، حيث استقبلت تسع محافظات ما يزيد على 75 بالمئة من اجمالي الشكاوى الموجهة لها. وكان لتلك الجهود بالغ الأثر في تعزيز مستوى الخدمة المقدمة، خاصة في المحافظات الكبرى.
الخطوات المستقبلية
تؤكد المنظومة تعزيز تواصلها مع المواطنين، وتبذل جهودًا مستمرة في تحسين عمليات الاستجابة والتواصل لتحقيق أعلى مستويات الرضا. كما تعمل على رصد الشكاوى ذات الطابع الموسمي، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة في جميع القطاعات.
يشير الدكتور الرفاعي إلى أهمية العمل التكاملي بين جميع الجهات الحكومية لضمان استجابة فعالة تلبي صدور الشكاوى، مما يسهم في تحسين حياة المواطنين.