تحذيرات جديدة: “شات جى بى تى” يحث المراهقين على المخدرات والكحول

حذرت دراسة جديدة من خطر استخدام روبوت المحادثة المعروف بـ شات جي بي تي، مشيرة إلى أن هذه التقنية قد تؤثر سلبا على سلوكيات الأطفال والمراهقين. الدراسة التي أعدها مركز مكافحة الكراهية الرقمية البريطاني، سلطت الضوء على كيفية تشجيع الروبوت للمراهقين على تبني أنماط حياة خطيرة تشمل تعاطي المخدرات والكحول، بالإضافة إلى تناول الوجبات الغذائية غير الصحية والتي قد تؤدي إلى اضطرابات أكل.
تجدر الإشارة إلى أن الباحثين قاموا بتجربة لمحاكاة حالات مراهقين يواجهون صعوبات نفسية، حيث طلبوا المساعدة من شات جي بي تي. وقد وجدوا أن نحو نصف إجمالي الردود التي وصلت إلى 1200 رد كانت متضمنة معلومات تعتبر خطرة. من ناحية أخرى، رغم أن شات جي بي تي قدم نصائح وإرشادات مفيدة، فإنه كان يسهل تجاوزه عبر تقديم مبررات مثل استخدام المعلومات في مشروع دراسي.
استجابة شركة أوبن أي آي
وفي تعليقها، أوضحت شركة أوبن أي آي، التي طورت شات جي بي تي، أنها تسعى لتحسين خوارزميات النظام لكشف الحالات الحساسة والتعامل معها بشكل أفضل. إلا أن الشركة لم تقدم تفاصيل دقيقة حول تأثير هذه النتائج على تصرفات المراهقين، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات.
مخاطر التعامل مع التكنولوجيا الحديثة
تظهر هذه الدراسة أهمية توخي الحذر في استخدام التقنيات الحديثة، خاصة من قبل الفئات العمرية الشابة. مع تزايد اعتماد المراهقين على الروبوتات والذكاء الاصطناعي، يبرز الدور الذي ينبغي أن تلعبه الأسر والمربين في توجيههم نحو استخدام آمن وصحي للتكنولوجيا.