استدعاء تاريخي ل430 ألف جندي احتياطي من وزير دفاع الاحتلال

كشف موقع واللا الإخباري الإسرائيلي النقاب عن نية وزير الدفاع يسرائيل كاتس لتعزيز قدرات الجيش من خلال استدعاء ما يصل إلى 430 ألف جندي احتياط. تأتي هذه الخطوة في سياق العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، حيث يسعى كاتس للحصول على الموافقة الرسمية لتنفيذ هذا الإجراء العسكري الكبير.
في تصريحاته، أكد كاتس أن الهدف من هذا الاستدعاء هو تعزيز النشاط المكثف ضد حماس، مما يعكس عزم الحكومة الإسرائيلية على تحقيق أهداف الحرب. وقال: "نحن ملتزمون بتحقيق الحسم الكامل في صراعنا مع حماس وضمان عودة جميع المختطفين إلى ديارهم".
عوامل عديدة دفعت لقرار استدعاء الاحتياط. فقال كاتس: "نسعى لتأمين المناطق السكانية من خلال إقامة منطقة أمنية محكمة في غزة". وأكد أنه حصل على تفويض من رئيس الوزراء لتأكيد تنفيذ خطط الجيش، في ضوء القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر.
في وقت يشهد فيه الوضع توتراً متزايداً، شدد كاتس على أن التهديدات الدولية بشأن فرض عقوبات لن تؤثر في العزيمة الإسرائيلية، مشيراً إلى عزم الحكومة على المضي قدماً في تحقيق استراتيجياتها العسكرية.
تعتبر هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى السيطرة على الموقف في غزة، مما يثير تساؤلات حول التداعيات المحتملة لهذه الإجراءات على الأمن الإقليمي والعلاقات مع المجتمع الدولي.