مصر تؤكد لأبو مازن رفضها التام لتهجير الفلسطينيين

تلقى عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا من محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، حيث تعززت خلاله العلاقات التاريخية بين الجانبين. جاء هذا الاتصال في وقت حرج يعاني فيه الفلسطينيون من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، خصوصًا في قطاع غزة.
رسالة شكر وتقدير
خلال المكالمة، عبّر عباس عن شكره العميق لمصر، مشيدًا بالمواقف الحاسمة التي تتبناها القاهرة في دعم القضية الفلسطينية. وأكد أن مصر كانت دائمًا الأمل في مواجهة الأزمات الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة.
تحذيرات من القرار الإسرائيلي
في سياق آخر، حذر عباس من العواقب الوخيمة لقرار الحكومة الإسرائيلية الأخير المتعلق بإعادة احتلال غزة. وصف هذا القرار بأنه جريمة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس. كما أعرب عن استعداده للسعي نحو استصدار قرارات دولية تدعم حقوق الفلسطينيين، عبر مؤسسات مثل مجلس الأمن وجامعة الدول العربية.
ضرورة الوحدة والمسؤولية
شدد الرئيس الفلسطيني على أهمية تمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في غزة، مطالبًا بإطلاق النار بشكل فوري وإطلاق سراح الأسرى. وأكد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية لخلق بيئة آمنة ومستقرة للشعب الفلسطيني.
مصر تدعم بقوة
فيما يتعلق بالموقف المصري، أوضح السيسي تأكيده الدائم على مساندة الشعب الفلسطيني. وأشار إلى استمرار الجهود المصرية المكثفة للحد من التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية. وبرز في حديثه الرفض القاطع لسياسة التهجير التي تتبناها إسرائيل، مشددًا على أهمية التضامن العربي والدولي في هذا السياق.