احتجاجات الجنود المرضى والحريديم وعائلات المحتجزين تشتعل ضد نتنياهو في إسرائيل

مني خالد عيسي

تتصاعد الأوضاع في إسرائيل مع استمرار الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب موقفه الثابت من الحرب على قطاع غزة. رغم الضغوط الدولية لوقف العنف، يواجه نتنياهو انتقادات حادة من مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي، وخاصة من الجنود وعائلات الأسرى في غزة.

احتجاجات متعددة تعكس الغضب الشعبي

في تحرك ملحوظ، نظم عدد من الجنود في قوات الاحتلال مظاهرات احتجاجية على استمرار تجنيدهم في ظروف الحرب المتواصلة. من جانبها، طالبت عائلات المحتجزين بإنهاء النزاع وإطلاق سراح الأسرى، معتبرة أن الحكومة تتجاهل معاناتهم. تضاف إلى ذلك، الهيئات الحريديم التي عبرت عن استيائها من قرارات التجنيد، حيث خرجت لتؤكد عدم قبولها للتجنيد الإجباري.

قد تشاهد:  لقاء مرتقب لرئيسي وزراء مصر والسودان اليوم

حوادث العنف والاحتكاك مع الشرطة

لاقت الاحتجاجات تفاعلات عديدة، حيث رصدت الشرطة رشق المحتجين للقوات بالحجارة، مما أدى إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في مناطق عدة مثل القدس. وأفادت وسائل الإعلام بأن الشرطة قامت بإجراءات تفريق أمام مكتب رئيس الحكومة في العاصمة، مما زاد من حدة التوتر.

خطط احتلال غزة تثير المزيد من الغضب

في ظل تصعيد النزاع، تُظهر التقارير أن الحكومة الإسرائيلية تستعد لخطط احتلال جديدة لقطاع غزة، بعد قرار من المجلس الأمني المصغر بالموافقة على العودة لممارسات كانت سائدة قبل فترة طويلة. هذا القرار قوبل برفض دولي واسع، حيث أعربت الدول عن قلقها من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

قد تشاهد:  التعليم العالي يدعو طلاب الثانوية لتسجيل الرغبات سريعاً في تنسيق المرحلة الثانية

عائلات الأسرى انتقدت بشدة هذه السياسة، محذرة من أنها ستزيد من معاناة المحتجزين، معتبرة أن الحكومة تخلى عنهم بشكل صارخ. يظل السؤال المطروح: كيف سيتعامل نتنياهو مع هذه الضغوط المتزايدة، وما هي الخطوات المقبلة في هذه الأزمة المتصاعدة.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى