هابل يعلن عن تحديث ثوري للأقمار الصناعية لخلق شبكة بلوتوث عالمية

في خطوة بارزة نحو الابتكار التقني، تعتزم شبكة هابل القيام بتحديث كبير يشمل إطلاق طبقة بلوتوث عالمية عبر الأقمار الصناعية. المشروع يسعى لإنشاء نظام مشابه للخدمة التي تقدمها Apple تحت اسم Find My، ولكن على نطاق عالمي، حيث تخطط الشبكة لإطلاق قمرين صناعيين جديدين بحلول عام 2027 بالتعاون مع ميون سبيس.
تكنولوجيا متطورة لتتبع أفضل
الأقمار الصناعية الجديدة ستتميز بأجهزة استقبال متقدمة، مما يسمح بتتبع إشارات البلوتوث منخفض الطاقة بكفاءة عالية، وهو ما سيسهم في تقليل استهلاك الطاقة للأجهزة الموجودة على الأرض. هذه التقنية ستساعد في إطالة عمر البطاريات، مما يعني فوائد كبيرة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
نموذج عمل مُبتكر يجذب الشركات
تمثل نموذج عمل هابل نقطة جذب رئيسية للشركات، حيث لا يحتاج العملاء لشراء أدوات تتبع مخصصة. بدلاً من ذلك، يمكنهم تحديث البرامج على أجهزتهم الحالية للإتصال بالشبكة الفضائية، مما يمكّن الشركات في مجالات مختلفة مثل الخدمات اللوجستية والدفاع من متابعة مواردها في مواقع نائية.
شراكة استراتيجية مع ميون سبيس
الشراكة مع ميون سبيس تعتبر عاملًا رئيسيًا لتعزيز سرعة تنفيذ خطط هابل. ميون سبيس معروفة بتقديم خدمات فضائية متكاملة، حيث تتولى بناء وتشغيل الأقمار الصناعية، مما يُتيح لـ هابل التركيز على تطوير شبكتها. الشركة تسعى لتوسيع قدراتها التصنيعية لتلبية النمو في الطلب، خاصة مع الاهتمام المتزايد من قبل وزارة الدفاع الأمريكية.
طموحات مستقبلية وطموحات عالمية
تأمل هابل في أن يصل عدد الأقمار الصناعية التي تديرها إلى 60 قمرًا بحلول عام 2028، مما سيعزز من قوتها في تقديم تغطية عالمية شاملة.