مظاهرات حاشدة تطالب بإنهاء الحرب أمام الحكومة الإسرائيلية

شهدت العاصمة الإسرائيلية القدس احتشاد مجموعة من المواطنين أمام مقر الحكومة، في ظل تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب على قطاع غزة. يطالب المتظاهرون الحكومة بإعادة النظر في خطط الاحتلال التي تمثل تهديدا لحياة سكان القطاع وللرهائن المحتجزين من قبل حماس. اللافت أن هذا الاحتشاد ي coincides مع مناقشات جارية في الحكومة بشأن مستقبل العمليات العسكرية في المنطقة.
تأتي هذه المظاهرات في وقت حرج لأجهزة الأمن الإسرائيلية، حيث أشار مسئولون عسكريون إلى أن خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة قد تستغرق سنوات، مما يزيد من التعقيد تجاه الجهود الرامية لإنقاذ الرهائن. وفي هذا الإطار، أكد اللفتنانت جنرال إيال زامير، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أن العمليات العسكرية تتطلب تفكيراً دقيقاً وأن احتلال غزة سيعني إرسال عدد كبير من القوات.
كما حذر زامير من عدم قدرة القوات على السيطرة على السكان، مشدداً على ضرورة التركيز على سلامة المدنيين والجنود. كما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست تأكيده على أهمية مواصلة العمليات العسكرية بشكل مسؤول ودون خوف، مع وضع سلامة إسرائيل في مقدمة الأولويات.
في السياق ذاته، نفت الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو خطط الاحتلال الكلي على غزة، مشيرة إلى ضرورة التفكير في الأبعاد الإنسانية والمعقدة للعملية. تجدر الإشارة إلى أن الجيش رأى في هذه الخطة عبئاً إضافياً على الجنود وتهديداً للحياة. تزايدت المخاوف بعد أن أشار المتظاهرون إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان وسط تصاعد الأوضاع في المنطقة.