فتح أبوابها: رئيس الوزراء يؤكد استقبال مصر للاجئين السودانيين الفارين من الحرب

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، إن مصر ترحب بأشقائها السودانيين الذين يعانون من الظروف القاسية الناتجة عن النزاعات الداخلية. وأكد خلال مؤتمر صحفي أن العلاقات بين مصر والسودان هي علاقات تمتد لقرون عديدة، حيث يصفهما كوحدة واحدة تحمل تاريخا عريقا ومعقدا.
تسعى مصر، بتوجيهات من القيادة، إلى تقديم كل ما تستطيع من أجل إغاثة السودانيين الذين لجأوا إليها. وفي هذا الإطار، أشار مدبولي إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل اللجان المشتركة التي حُددت في الاتفاقات السابقة بين البلدين.
خطوات عملية للتعاون المشترك
جاءت تصريحات مدبولي خلال لقائه مع الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس الوزراء السوداني، حيث تم التأكيد على أهمية دراسة سبل التعاون بين الدولتين، خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة. وتطرق الجانبان إلى أهمية تبادل المعلومات والخبرات لمواجهة التحديات المستمرة.
مصر تفتح قلبها للسودانيين
عبرت الحكومة المصرية عن استعدادها لاستقبال المزيد من السودانيين الفارين من النزاع، حيث تُعد هذه الخطوة جزءا من التزام مصر بدعم الأشقاء أمام الظروف الصعبة. ويُعتبر هذا الأمر تأكيدا لمبدأ التضامن العربي والتعاون الإنساني بين الدول.
إن التوجهات الحالية تسلط الضوء على أهمية تعزيز العلاقات بين الجانبين وتقديم كافة أشكال الدعم، مما يرسخ مفهوم الأخوة ويعزز من قوة الروابط التاريخية بين الشعبين.