تفاصيل سرقة أعضاء إبراهيم شيكا تكشفها طبيبه المعالج

لا تزال الشائعات تحلق حول وفاة لاعب نادي الزمالك السابق إبراهيم شيكا، حيث انتشرت اتهامات خطيرة حول إمكانية سرقة أعضائه. بعض رواد السوشيال ميديا زعموا أن الأطباء قاموا بسرقة كليتيه وفص من كبد، لكن هذه الادعاءات قابلة للنقاش بقوة، حيث أتى التأكيد من الطبيب المعالج.
تأكيدات طبية تهم الجمهور
الدكتور محمد سعد العشرى، أستاذ علاج الأورام في جامعة المنصورة، وأحد الأطباء المعالجين لـإبراهيم شيكا، أكد أن اللاعب كان يتلقى العلاج ضمن فريق طبي متخصص ولم يكن تحت رعاية طبيب واحد فقط. وأوضح أن شيكا عانى من مرض السرطان لأكثر من خمسة أشهر، حيث انتشر المرض بشكل سريع إلى مختلف أجزاء جسمه بما في ذلك البطن والعظام.
تفاصيل حالته الصحية
وأفاد العشرى أن الأشعة التي أجريت للمريض أكدت وجود الكليتين والكبد، دون أي استئصال أو أضرار بهما. وأكد أن الأطباء قد قاموا بعمل مسح ذري في مركز متخصص، مما أثبت عدم صحة الشائعات المتعلقة بسرقة الأعضاء.
ظروف الوفاة والمضاعفات الصحية
رحل إبراهيم شيكا في 12 أبريل 2025 بعد صراع طويل مع السرطان، لكن قبل وفاته، تدهورت حالته الصحية بشكل كبير بسبب انسداد الأمعاء. هذا الانسداد أدى إلى فقدان الشهية وإجباره على استخدام أنبوب التغذية لفترة طويلة. مما ساهم في فقدان وزنه بصورة ملحوظة وتحول شكله.
هذه المعلومات لا تهدف فقط إلى إعلام الجمهور بل تسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي انتشرت بشأن وفاة اللاعب الشاب.