ترقب وتفاؤل في ليلة التوجيهي الأردنية: قلق الأهالي ورغبة في الاحتفال الآمن

علي محمود الحسن

عشية إعلان نتائج الثانوية العامة، أجواء من الانتظار والقلق تسيطر على الطلاب وأسرهم في الأردن. عدد من الخبراء، مثل د. ميساء الرواشدة، أطلقوا دعوات للأهالي لخفض سقف التوقعات وتقديم الدعم لأبنائهم، بدلاً من تحميلهم ضغوطًا إضافية. حيث اعتبرت الرواشدة أن النجاح في التوجيهي ليس مجرد نتيجة عام واحد، بل هو تتويج لجهود 12 سنة من الدراسة.

الاحتفال الآمن ضرورة

تحذيرات من الاحتفالات المبالغ فيها جاءت أيضًا عبر تصريحات الرواشدة، التي أكدت ضرورة الابتعاد عن إطلاق العيارات النارية، لما تشكله من خطر على حياة المواطنين. ودعت إلى بدائل أكثر أمانًا، مثل الألعاب النارية الآمنة ومشاركة الفرحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تخوفات كبيرة تحيط بالمواكب الاحتفالية، إذ أنها قد تتحول إلى مآسي بسبب عدم المسؤولية.

قد تشاهد:  وزارة التربية تُعلن عن نسب النجاح وأسماء الأوائل في التوجيهي قريباً

فرص جديدة بعد النتائج

أما الإعلامي التربوي حسام عواد فقد أشار إلى أن هناك إشاعات كثيرة تحيط بمواعيد النتائج، ودعا الطلاب لأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية فقط. كما أكد أن النتائج ينبغي أن تُعتبر مقياسًا للأداء الأكاديمي، ولا تعكس قيمة الطالب كشخص. وشدد على أهمية أن يعرف الطلاب أن أمامهم فرصاً أخرى، مثل الدورة التكميلية، إذا لم يحققوا معدلاتهم المرجوة.

قد تشاهد:  وزارة التربية تُعلن عن نسب النجاح وأسماء الأوائل في التوجيهي قريباً

توقيت الإعلان مشكلة

الرواشدة أعربت عن تحفظها على توقيت إعلان النتائج، مشيرة إلى أنه يتزامن مع خروج الموظفين من أعمالهم، مما يتسبب في اختناقات مرورية، وكان من الأفضل أن تكون النتائج في عطلة. ومع ذلك، يظل الأمل معقودًا على قدرة الطلاب على تجاوز هذه المرحلة المهمة وبدء رحلة جديدة في اختيار التخصص المناسب لهم.

قد تشاهد:  وزارة التربية تُعلن عن نسب النجاح وأسماء الأوائل في التوجيهي قريباً

في النهاية، نتائج التوجيهي ليست نهاية الطريق، بل هي مجرد بداية لفرص جديدة تنتظر الطلاب، وتعد نجاحاتهم في امتحانهم خطوة ضمن مرحلة طويلة من التعلم والنمو.

  • الثانوية العامة
  • نتائج التوجيهي
  • الاحتفالات

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى