آبل تبحث عن دمج “شات جي بي تي” و”كلود” في تطوير “سيرى” الجديد

تواصل شركة آبل سعيها لتقديم نسخة جديدة من مساعدها الصوتي الشهير سيري، حيث تعكف على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. يأتي ذلك بعد سلسلة من التحديات التي واجهت عمليات التطوير للجيل القادم من سيري، المعروف داخليًا باسم "سيري القائم على النماذج اللغوية الضخمة". وبحسب تصريح كريج فيدريجي، نائب رئيس الشركة لهندسة البرمجيات، فإن النسخة المطورة من المساعد الصوتي ستعرض للجمهور في العام المقبل.

استراتيجية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

تسعى آبل لاختصار الوقت في تطوير سيري عبر التعاون مع أوبن إيه أي، حيث يتم دراسة إمكانية إدماج شات جي بي تي في النظام الجديد. وفي سياق هذه المفاوضات، طلبت آبل من كل من أوبن إيه أي وأنثروبيك إتمام تجارب محددة على نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة للاستخدام في خوادمها السحابية.

قد تشاهد:  تحديث إعدادات حسابك على واتساب لحمايته فوريًا

التجارب والمنافسة الراهنة

يقود مايك روكويل، الذي تولى زمام المبادرة في قطاع الذكاء الاصطناعي في آبل، اختبارات مقارنة دقيقة بين قدرات شات جي بي تي وكلود وجيميني من جوجل. تشير التقارير إلى تفوق كلود في هذه الاختبارات، مما يضع آبل أمام خيارات متعددة لتعزيز قدرات سيري.

قد تشاهد:  أحدث أكواد ماين كرافت 2024 للأندرويد والأيفون استبدلها الآن وتفوق في عالم الإبداع

مفاوضات الحفاظ على البقاء

حتى الآن، لم تتخذ آبل قرارًا نهائيًا بشأن النموذج الذي ستعتمد عليه لتشغيل الجيل الجديد من سيري، لكن الشراكة القائمة مع أوبن إيه أي قد تفتح الأبواب لمزيد من التعاون. الجدير بالذكر أن آبل كانت قد دخلت في مفاوضات مع جوجل حول نموذج جيميني، إلا أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق بعد.

قد تشاهد:  تطبيقات iPad لتعزيز الإنتاجية وتنظيم الحياة اليومية

التحديات القادمة والرؤية المستقبلية

لم تفقد آبل الأمل في تقديم تقنية سيري المحسنة، رغم أن الإدارات العليا اعترفت بأن التقنيات الحالية لا تتماشى مع المعايير المطلوبة. وبما أن نماذج آبل المحلية لم تنجح حتى الآن في منافسة الأطراف الأخرى، فإن الشراكة مع الشركات المتخصصة قد تكون السبيل الوحيد لإنجاح مشروع سيري الجديد.

في صفقة أخرى محتملة، تقترب آبل من إبرام اتفاق مع شركة بيربلكسيتي الناشئة، التي يقودها رائد الأعمال الهندي أرافيند سرينيفاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى