ستة جوانب رئيسية للذكاء العاطفي تشمل القدرة على التحكم الذاتي بفاعلية.

كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن إمكانيات مبهرة للذكاء الاصطناعي التوكِيلي، في تقرير حديث أسلط الضوء فيه على تطوره وأهميته في الساحة العالمية. هذا النوع من الذكاء يحمل في طياته ست قدرات رئيسية يمكن أن تغير قواعد اللعبة في العديد من المجالات، خصوصا في عالمنا اليوم.
ما هو الذكاء الاصطناعي التوكِيلي؟
هذه الأنظمة الذكية تظهر كقدرات مذهلة في الإدراك والاستدلال والتعلم بشكل يجعلها تشتغل بشكل ذاتي ودون تدخل بشري، الأمر الذي يعرف بـ "التحكم الذاتي". مما يعني أنها قادرة على التفكير والتحليل واتخاذ خطوات فعالة في وقت قياسي، وبالتالي تساهم في ظهور تقنيات متطورة مثل المركبات الذاتية القيادة والمساعدات الرقمية.
مراحل تطور الذكاء التوكِيلي
التقرير يتتبع مسار تطور هذا المفهوم منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث بدأ استخدام الأنظمة القائمة على القواعد المنطقية. وبحلول العام 2020، ظهر الجيل الجديد من الوكلاء، بدعم من نماذج اللغة الكبيرة مثل GPT وكلود، مما زاد من قدرتها على تنفيذ مهام متعددة والتفاعل مع الأدوات الخارجية بشكل فعّال.
النموذج الجديد مفتاح لمستقبل مشرق
كما يؤكد التقرير أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي ليس مجرد تكنولوجيا جديدة، بل يمثل إحدى الركائز الأساسية للتحول الرقمي في العالم. فهو قادر على تعزيز الكفاءة والإنتاجية وتحسين تجربة المستخدم. وهذا يأتي في إطار الرؤية الطموحة للمملكة 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مبتكر.
مع هذه التطورات، يبدو أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي سيكون له دور كبير في مختلف القطاعات، وسيحقق الكثير من الفوائد التي تعود بالنفع على كل مواطن ومؤسسة في بلادنا.