الماجد يواجه أزمة قوية في رئاسة النصر بعد احتجاج رسمي من “الرشود”

تشير تقارير صحفية حصرية إلى أزمة طفت على السطح داخل قائمة عبد الله الماجد المرشح لرئاسة نادي النصر، تتعلق بعضو مجلس الإدارة بندر الرشود. يأتي ذلك في وقت حساس قبل الاستحقاقات المقبلة حيث بات الرشود في موقف صعب مع اقتراب موعد تقديم استئنافه ضد قرار استبعاده.
الاستبعاد الذي تم فرضه على الرشود يعود إلى عدم ظهور مؤهل جامعي له في النظام الإلكتروني، رغم أنه يحمل بالفعل الشهادة. وفي خطوة استباقية، يعتزم الرشود تقديم الوثائق الرسمية المتعلقة بمؤهله ضمن ملف الاستئناف الذي يأمل في أن يتم قبوله بسرعة من وزارة الرياضة.
عبد الله الماجد، الذي تولي رئاسة النادي في أواخر أكتوبر، يُعتبر شخصية محورية في هذه القضية. حيث جاء توليه للمنصب بعد استقالة إبراهيم المهيدب، مما يزيد من حدة التوتر داخل القائمة التي تضم أيضًا عددًا من الأعضاء البارزين مثل خالد المالك ومعن الخميس.
من المتوقع أن تُحسم الأمور قريبًا، مما سيحدد مصير بندر الرشود وأيضًا يؤثر على استقرار قائمة الماجد. بينما تراقب الجماهير وداعمو النادي التحركات التالية بفارغ الصبر، تتزايد التوقعات حول كيف ستؤثر هذه الأزمة على مسيرة النادي في الفترة القادمة.