أساتذة علوم سياسية يؤكدون: معبر رفح مفتوح ومصر حاجز ضد تصفية القضية الفلسطينية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديوهات تسلط الضوء على الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات اللازمة لشعب غزة. هذه الفيديوهات تتضمن تصريحات لعدد من المتخصصين في العلوم السياسية حيث أكدوا على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
التأكيد على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
أبرز الدكتور طارق فهمي، مستشار المركز وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من سياستها الخارجية. وأشار إلى أن المعبر بين مصر وقطاع غزة لم يُغلق، بل ظل مفتوحًا منذ بداية الحرب، معتبراً أن العراقيل التي تواجه دخول المساعدات ليست ناتجة عن الجانب المصري بل نتيجة للاحتلال الإسرائيلي.
الأسس الإنسانية والمساعدات الطارئة
أكد فهمي أن الدعم المصري لم يقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي، بل شمل مساعدات إنسانية متعددة لشعب غزة، مشيدًا بكل ما يقوم به الإعلام المصري في تعزيز اهتمام الجمهور بالقضية. كما كشف عن مقترح لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، الذي لقي استقبالًا من حركتي فتح وحماس.
موقف مصر الثابت في المحافل الدولية
في سياق متصل، أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر تتمسك بموقف واضح تجاه الشعب الفلسطيني، وترفض كافة محاولات الإبادة أو التهجير. وأشارت إلى أن القاهرة تواصل جهودها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، من خلال استضافة جولات التفاوض ودعم المصالحة بين الفصائل.
تعبر الفيديوهات عن الجهود المصرية الحثيثة وموقفها الراسخ في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مدعومة بترحيب دولي واضح، حيث أصبحت مصر منصة رئيسية للحوار الفلسطيني.