أخطاء أمنية خطيرة في روبلوكس تكشف عنها اليوم السابع

في إطار التصدي لمخاطر حماية الأطفال، تبرز منصة روبلوكس كموضع اهتمام على الساحة القانونية، حيث تسلط مجموعة من الدعاوى القضائية الضوء على إخفاقاتها الأمنية المتكررة. تُشير هذه القضايا إلى أن المنصة فشلت في اتخاذ خطوات فعالة لحماية مستخدميها القاصرين، مما أدى إلى تعرضهم لمخاطر كبيرة.

فشل في إدارة الدردشة

تتيح روبلوكس لمستخدمَيها التواصل من خلال خيارات دردشة متعددة، ورغم أنها جزء من تجربة اللعب، إلا أن هذه الميزة سهلت تعرض الأطفال للتحرش. وفقًا للدعاوى القضائية، يستخدم المتحرشون هذه الأدوات للتواصل مع القاصرين، مما يثير المخاوف حول سلامة البيئة الافتراضية.

انتشار محتوى مخل بالآداب

بالإضافة إلى ذلك، يعزى جزء من شهرة روبلوكس إلى محتوى الألعاب الذي ينشئه المستخدمون، مما يفتح المجال لنشر مواد غير لائقة. وقد أظهرت التقارير أن هناك ألعابًا تحتوي على محتوى جنسي صريح، مما يستدعي تساؤلات حول فعالية رقابة المنصة.

نقص في إجراءات التحقق من العمر

من الواضح أن روبلوكس تفتقر إلى نظام موثوق للتحقق من أعمار مستخدميها، الأمر الذي يتيح للأطفال الوصول إلى ميزات مخصصة للبالغين بسهولة. ورغم الجهود المبذولة، فإن الوضع الحالي يقوّض سلامة الأطفال على المنصة، مما يستدعي التغييرات الفورية.

الإشراف المتأخر وغير الكافي

بالرغم من الإبلاغ عن انتهاكات متعددة، غالبًا ما تكون استجابة روبلوكس بطيئة، مما يسمح للمحتويات المرفوضة بالبقاء لفترات طويلة قبل الإزالة. هذا الإجراء غير الفعال يؤشر على الحاجة الملحة إلى تحسين آليات الإشراف.

تشجيع التواصل خارج المنصة

يتجاوز استدراج الأطفال البلاط الافتراضي للمنصة، حيث ينقل بعض المستخدمين المحادثات إلى تطبيقات خارجية مثل ديسكورد. ذلك يشير إلى نقطة ضعف في تصميم المنصة، حيث يُتيح للمتحرشين التفاعل مع الأطفال بعيدًا عن إشراف روبلوكس.

من الواضح أن هناك حاجة ملحة لمعالجة هذه المشكلات الجوهرية لضمان سلامة المستخدمين على الروبلوكس، مما سيحقق بيئة أكثر أمانًا للأطفال.