قافلة إغاثية كبرى من الأزهر الشريف تتجه نحو قطاع غزة

أطلق الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أكبر قافلة إغاثية لمساعدة سكان قطاع غزة. تمت انطلاقة القافلة في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، حيث شهدت مراسم التجهيز استجابة سريعة للوضع الإنساني المتدهور في المنطقة.
دعم إنساني متواصل
أكد الإمام الطيب أن هذه الحملة تعكس التزام الأزهر الكبير بالقضية الفلسطينية وتعبر عن تضامن الشعب المصري مع الفلسطينيين. القافلة تحتوي على أكثر من ألف خيمة مجهزة وآلاف الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، مما يعكس أهمية التكاتف المجتمعي في هذه الظروف الصعبة.
استجابة عاجلة لمأساة إنسانية
حالياً، يعاني السكان في غزة من أزمة إنسانية خانقة، حيث تواصل العدوان والحصار تأثيرهما على حياة الناس. وفي هذا الإطار، دعا الإمام الطيب المجتمع الدولي إلى وضع حد لمعاناة السكان، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود المختلفة لدعم سكان المنطقة.
تساهم تلك القافلة في تخفيف الآلام عبر تقديم الماء النقي، والمواد الغذائية، والأدوية، ومستودعات خاصة بالأطفال تشمل الألبان والحفاضات. تأتي هذه الخطوة في ظل تأكيد مؤسسات الإنقاذ على تفشي المقاطعة الغذائية.
مبادرات دولية وإغاثية
أعلنت بيت الزكاة والصدقات أن هذه القافلة هي جزء من مبادرة أكبر تحت شعار "أغيثوا غزة"، والتي تساهم فيها هيئات إنسانية من حول العالم. الجهود مستمرة حتى يتم تأسيس شبكة دعم شاملة تحقق الأمن والاستقرار للساكنين في قطاع غزة.
ومع اقتراب الفقر وارتفاع معدلات التجويع، تبرز أهمية هذه المبادرات لتعزيز الإغاثة الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملحة. تجسد هذه القافلة روح التضامن الإنساني وتؤكد استمرار جهود الأزهر في مساندة القضايا العادلة.