تمويل حماس من الفيدرالية يثير قلق الأمن القومي في كندا

تنكشف حقائق جديدة حول التمويل الذي تتلقاه جماعات مرتبطة بـ"الإخوان المسلمين" في كندا، حيث أكدت تقارير معهد دراسة معاداة السامية والسياسة العالمية أن هذه الجماعات تتخفى تحت غطاء جمعيات خيرية وتستفيد من موارد حكومية كبيرة. وذكر المدير التنفيذي للمعهد، تشارلز سمول، أن هذه المعاملات تمثل تهديدًا للأمن القومي الكندي.
تمويل مشبوه يثير القلق
بحسب التقرير، تستفيد الرابطة الإسلامية الكندية بالإضافة إلى منظمات أخرى مرتبطة بالإرهاب من التمويل الفيدرالي. ويحث التقرير الحكومة على البدء في تحقيقات فعلية للكشف عن دور هذه المؤسسات في تمويل الأنشطة المتطرفة.
استراتيجية قديمة تتجدد
مدعومًا بمذكرة تُعرف بـ"المرعبة"، يعود الحديث عن خطة "الإخوان" منذ عام 1991، والتي يتم تنفيذها الآن في كندا. لا تقتصر الاستراتيجية على مجرد أفكار، بل أصبحت تجسيدًا ملموسًا للتهديدات التي تواجه الحضارة الغربية. وقد عُرضت هذه الوثيقة خلال محاكمة تتعلق بتمويل الإرهاب في الولايات المتحدة.
تحديات الجغرافيا السياسية
تتعرض كندا حاليا لانتقادات بسبب سياسات الهجرة المتساهلة، والتي تعتبر عامل جذب للجماعات المتطرفة. وفقًا لسمول، فإن القيم الكندية، كالتسامح والتعددية، تُستغل لتعزيز الأجندات الإرهابية.
ضرورة الانتباه
يؤكد المعهد على أهمية إيلاء السلطات اهتمامًا أكبر للأنشطة العابرة للحدود التي قد تكون لها صلة بـ"الإخوان المسلمين"، بما في ذلك الفعاليات الأكاديمية والاحتفالات العامة، والتي تُظهر صوتًا راسخًا متجذرًا في التوجهات المتطرفة.