فرص استثمارية واعدة للمصريين في الخارج لتنمية المشروعات وتعزيز الاقتصاد الوطني

شارك باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج، الذي تنظمه وزارتا الخارجية والهجرة تحت عنوان "من كل مكان.. مصر العنوان". المؤتمر افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين.
أبرز رحمي خلال كلمته التزام الجهاز بتوفير بيئة محفزة لرواد الأعمال من المصريين في الخارج، سواء العائدين للاستثمار أو الراغبين في ضخ مدخراتهم في البلاد. وأكد أن الجهاز يقدم حزمة متكاملة من الخدمات التمويلية والفنية والتسويقية والتدريبية، بالإضافة لدعم التنمية البشرية. كل ده بيساعد المستثمرين في تأسيس مشروعات ناجحة، خصوصا في المجالات الإنتاجية والصناعية ذات الأولوية.
الحلول التمويلية المبتكرة
وأشار رحمي إلى أن الجهاز يتيح حلولاً تمويلية مبتكرة، ومنها نظام تمويل رأس المال المخاطر بالاشتراك مع البنك الدولي، والتأجير التمويلي، والتمويل الإسلامي. كما يقدم مجموعة من علامات الفرنشايز الجاهزة، واللي بتوفر فرص استثمارية مستقرة وذات عوائد مضمونة للمصريين العائدين من الخارج.
تعزيز الاقتصاد المحلي
وأوضح أن جهاز تنمية المشروعات يسعى إلى جذب استثمارات المصريين بالخارج ضمن توجه الدولة لتعزيز الاقتصاد المحلي، وزيادة المشروعات الإنتاجية. هادف لتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية وخلق فرص عمل مستدامة.
شراكات استراتيجية
رحمي استعرض كذلك جهود الجهاز في بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات المحلية والدولية، بهدف تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تنموية مشتركة في مجالات البنية الأساسية والتمويل والدعم الفني، مما يعزز فرص التوسع في السوق المحلي.
وأشاد بدور وزارة الخارجية في تنسيق جهود الدولة نحو استقطاب استثمارات المصريين بالخارج، مشيراً إلى التعاون المستمر مع وزارتي الخارجية والهجرة لطرح مبادرات تلبي تطلعات الجاليات المصرية حول العالم، وتمكنهم من المساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد الوطني.