تقنية جديدة لزراعة الطماطم في مصر تُحدث طفرة في الإنتاج والجودة
تواصل مصر ابتكاراتها في القطاع الزراعي، حيث تبنّى المزارعون تقنية حديثة لزراعة الطماطم تعتمد على الهياكل الخشبية والأسلاك، مما يسهم في تحسين الإنتاجية والجودة مع تقليل التكاليف التشغيلية.
تعتمد الطريقة الجديدة على دعامات خشبية وأطر معدنية لتوجيه نمو الطماطم رأسيًا، مما يعزز التهوية الجيدة للنباتات ويحد من الأمراض المرتبطة بالرطوبة والتربة.
كما تسهم هذه التقنية في زيادة إنتاجية الفدان بنسبة تصل إلى 30%، وفقًا للتجارب التي أُجريت في المنيا، ما يعكس دورها في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الزراعي.
مزايا التقنية الجديدة
- زيادة الإنتاجية: استغلال المساحات الرأسية بدلاً من التمدد الأفقي,
- تحسين جودة الثمار: تقليل تعرض الطماطم للأمراض والتلوث,
- ترشيد استهلاك المياه: بفضل استخدام تقنيات الري الحديثة,
- تسهيل الحصاد والصيانة: سهولة الوصول إلى الثمار دون جهد كبير,
- مقاومة الأمراض: الحد من انتشار الآفات والتعفن الناتج عن الرطوبة,
تحديات التطبيق وحلولها
- التكاليف الأولية: تتطلب استثمارات مبدئية، لكنها تُعوض بزيادة الإنتاج,
- التدريب الفني: الحاجة إلى ورش عمل للمزارعين لاكتساب الخبرة في التطبيق,
- التكيف المناخي: ضرورة مراعاة تغيرات الطقس عند تنفيذ هذه التقنية,
تعد هذه الطريقة نقلة نوعية في الزراعة المستدامة بمصر، إذ يمكن تطبيقها في الصوب الزراعية وتحقيق إنتاج عالي الجودة للتصدير، ما يعزز مكانة مصر في الأسواق الزراعية العالمية.