وجه بلجيكية عمرها 10 آلاف عام يبرز البشرة الداكنة للأوروبيين

في إنجاز علمي يربط بين الفن والبحث، تمكن فريق من الباحثين في جامعة غنت من إعادة بناء وجه امرأة عاشت قبل 10,500 عام في بلجيكا، مما يسلط الضوء على تنوع لون البشرة في أوروبا خلال العصر الحجري. هذا المشروع الذي يحمل اسم ROAM شهد تعاوناً بين علماء الآثار وفنانين مثل كينيس وكينيس وأولكو جيمرفين.

كشف النقاب عن ملامح ماضي أوروبا

من خلال دراسة الهيكل العظمي للمرأة، تم تحديد أنها كانت تتمتع بعيون زرقاء وبشرة متوسطة اللون. وبحسب البيانات المستخلصة، عاشت هذه المرأة في وادي ميوز وحياتها توفر لمحة فريدة عن الجوانب الاجتماعية والبيئية في أوروبا بعد العصر الجليدي.

قد تشاهد:  إلغاء لعبة Everwild بعد عقد من التطوير في مايكروسوفت ضمن تسريحات Xbox

تاريخ مثير يروي تفاصيل جديدة

تعود أولى اكتشافات بقايا هذه المرأة إلى عام 1988 داخل كهف مارغو قرب دينانت. على مدى عشرين عاماً، عمل مشروع ROAM على تأكيد فرضيات حول التنوع الجيني ولون البشرة في المجتمع الأوروبي القديم.

العالمة مايتى ريفولات قالت في بيان خاص إن النتائج أشارت إلى أن أسلافنا لم يتحدوا في لون البشرة، مما يعني أن التنوع في المظهر كان موجوداً منذ زمن طويل. التحليلات الجينية بينت أيضاً أن المرأة لم تكن وحيدة في الصفات الجمالية هذه، حيث شاركت تأثيرات مشابهة مع بقايا مشابهة من فترات تاريخية قريبة.

قد تشاهد:  استمتع بشحن 24000 UC وشدات ببجي 2025 بأمان وفاعلية على حسابك بكل سهولة

وتضيف الأبحاث تثبت أن الأوروبيين في العصر الحجري كانوا يمتلكون طيفاً واسعاً من ألوان البشرة، وهو ما يتعارض مع التصورات التقليدية عن أسلافنا. بفضل هذا البحث، بدأت تتكشف لنا خفايا الحضارات القديمة، حيث يصبح من الواضح أن تاريخ الجمال وتنوعه كان حاضراً منذ زمن بعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى