اكتشاف: الكوكب التاسع الغامض قد يكون مختبئًا في النظام الشمسي

علي محمود الحسن

تزايدت التساؤلات بين العلماء حول إمكانية وجود كوكب مجهول في نظامنا الشمسي، وذلك في أعقاب إعادة النظر في قضايا تتعلق بمدار كوكب أورانوس. وفي عام 2016، استأنف عالم الفلك كونستانتين باتيجين ورفيقه مايك براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا هذا الموضوع، حيث أشارا إلى أن هناك أدلة على وجود كوكب تاسع، بناء على المدارات غير المعتادة للأجرام في حزام كايبر.

الأدلة تشير إلى وجود كوكب ضخم

بحسب ما لاحظه باتيجين وبراون، فإن بعض الأجرام في حزام كايبر تظهر سلوكيات غريبة في مداراتها، مما يشير إلى وجود جسم آخر يعكر صفو حركة هذه الأجرام. تشير التقديرات إلى أن الكوكب التاسع قد يكون أكبر بكثير من كوكب الأرض، ويدور في فلك بعيد حول كوكب نبتون. من بين الأدلة الداعمة لهذا الكوكب، تم اكتشاف جسم يُعرف بـ 2017 OF201 يتمتع بمدار إهليلجي عابر لنبتون، مما يعزز احتمالية وجود كوكب كبير يؤثر في حركة الأجرام من حوله.

قد تشاهد:  مكافآت فورية الآن.. اكواد فري فاير مجانا 2025 تمنحك جلود وجواهر نادرة بسهولة وبدون شحن

النقاشات والتحديات حول وجوده

على الرغم من الأدلة المقدمة، لا تزال هناك تحديات لفرضية وجود الكوكب التاسع. علماء فلك آخرون يرون أن عدم كفاية البيانات حول حزام كايبر قد يمنع الوصول إلى استنتاج نهائي. بعض العلماء يطرحون تفسيرات بديلة، مشيرين إلى احتمال أن تكون الأجسام التي تُركت في مدارات غريبة ناتجة عن وجود حطام أو حتى كائنات غامضة مثل الثقوب السوداء الصغيرة. وقد تؤثر مسافة الكواكب البعيدة، التي تحتاج إلى آلاف السنين لتصل إلى مواقعها، على قدرتنا على رصدها.

قد تشاهد:  هواوي كلاود تبرز ريادتها في التحول الرقمي بشمال أفريقيا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الشامل

في عام 2024، أعرب براون عن ثقة متجددة في النظرية، إذ لم يُظهر أي تفسيرات بديلة قادرة على تفسير الظواهر المرصودة. بينما يستمر العلماء في البحث، تظهر اكتشافات جديدة مثل النجم 2023 KQ14، والتي قد تعقد الأمور أكثر، حيث تشير إلى أن الكوكب التاسع، إن كان موجودا، فقد يكون على بعد 500 وحدة فلكية على الأقل من الشمس. العلماء يواصلون استخدام تلسكوبات متطورة لاستكشاف الحواف البعيدة من نظامنا الشمسي.

قد تشاهد:  إنستجرام يكشف عن سياسة جديدة للبث المباشر تتطلب 1000 متابع

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى