مسؤولة أممية تؤكد: الإبادة الجماعية في غزة تتطلب وقف دعم الاحتلال

أكدت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن الأوضاع في غزة والضفة الغربية تمثل فعلاً كارثة إنسانية لا يمكن تجاهلها. وفي تصريحات خصت بها قناة "النيل" للأخبار، أشارت إلى أن ما يحدث يُعتبر "إبادة جماعية" تستهدف الشعب الفلسطيني. وتقوم هذه الأحداث المأساوية على مدى أكثر من 666 يومًا، وهو ما يزيد من حدة القلق بين منظمات حقوق الإنسان حول العالم.
استنكار المجتمع الدولي
عبرت ألبانيزي عن خيبة أملها من التركيز الذي تضعه القوى الدولية على "عملية السلام" دون اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الإبادة. وطرحت تساؤلات صعبة حول جدوى هذه العملية في ظل الظروف الراهنة، حيث تتعرض المدنيون الأبرياء للجوع والقتل عند مراكز توزيع المساعدات التي أصبحت في كثير من الأحيان مواقع للموت.
دعوة لفرض العقوبات
كما أكدت المقررة أن هناك العديد من الشركات العالمية التي تستفيد من الوضع الحالي والمستمر للاحتلال الإسرائيلي. وقد دعت إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن أحدث تقاريرها تركزت على الانتهاكات التي وقعت في غزة خلال العامين الماضيين.
وأطلقت ألبانيزي "صرخة عالمية من أجل العدالة وحقوق الإنسان"، مطالبة الدول بقطع علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل أو فرض عقوبات مباشرة. وأكدت على أهمية الدعم الشعبي الدولي لنضال الفلسطينيين والتوقف الفوري عن دعم الاحتلال، حيث إن العالم يجب أن يلعب دورًا حاسمًا في إنهاء هذه المأساة.