تطورات المعركة القانونية بين شركة أبل ووزارة العدل الأمريكية

أعلنت المحكمة الفيدرالية الأمريكية عن رفض طلب شركة أبل للاستئناف ضد دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية، ليصبح الدخول في محاكمة فعّالة أمراً محتوماً. هذا القرار يأتي وسط مخاوف متزايدة من شركات مثل سبوتيفاي، حيث تشير الوزارة إلى أن أبل تعمل على تقييد المنافسة من خلال التحكم الصارم في خدماتها وأجهزتها، مما يضر بالمستخدمين والمطورين على حد سواء.

تطورات القضية

حيث قررت القاضية جوليان نيلز السماح باستمرار القضية، ما يعني أنه سيكون هناك تركيز مكثف على كيفية تعامل أبل مع خدمات الرسائل والتطبيقات والمدفوعات الرقمية، فضلاً عن الجهاز الشهير ساعة آبل. يُعتقد أن تلك النظم تؤدي إلى تفوق أبل على الشركات المنافسة، ما يثير القلق حول آلية عمل السوق وديناميكياته.

التحديثات بعد سنوات من الخلافات

في السياق نفسه، تُعرّض أبل نفسها لمزيد من الانتقاد بسبب قيودها السابقة. ومع ذلك، بدأت الشركة في تقديم ميزات جديدة تشمل دعم خدمة RCS في تطبيق الرسائل، والقدرة على تعيين تطبيقات مراسلة خارجية كتطبيقات افتراضية في نظام iOS 18.2. لكن هذه التحديثات تثار حولها تساؤلات عن مدى استجابتها لمتطلبات السوق والمنافسة.

التحديات التي تواجه المطورين

بالإضافة إلى ذلك، أعرب مُصنّعو الساعات الذكية عن قلقهم حول الوصول المحدود إلى ميزات أيفون، حيث يجد المطورون أن خصائص ساعة آبل لا يمكن محاكاتها بسهولة، مما يجعل المنتجات المنافسة تعاني من نقص ملحوظ في التكامل.

وفي ختام التصريحات، أكد متحدث باسم أبل أن الشركة ستبقى ملتزمة بالدفاع عن موقفها القانوني، مشيراً إلى اعتقادهم بأن هذه الدعوى غير صحيحة وفقاً للحقائق والقوانين المعمول بها.