المركز الوطني للنخيل والتمور يعلن عن استمرار تفعيل المنصة الرقمية للأسواق الموسمية.

يستمر المركز الوطني للنخيل والتمور في تقديم خدماته المتميزة من خلال المنصة الرقمية للأسواق الموسمية، وذلك للعام الثاني على التوالي. هذا الإعلان يأتي في إطار تنظيم الكرنفال السنوي للتمور الذي يقام في مدينة بريدة، ويهدف إلى تحسين تجربة البيع والشراء في هذا القطاع المهم.
استراتيجيات متطورة لتحسين السوق
المنصة الرقمية ليست مجرد وسيلة للبيع بل هي خطوة نحو تنظيم العلاقات التعاقدية بين المزارعين والمسوقين والمشترين. تعمل المنصة على توثيق التعاملات إلكترونيا، مما يعزز الشفافية ويضمن حقوق كافة الأطراف. المركز أكد أن هذه المنصة تهدف إلى رفع كفاءة أداء السوق وتيسير تجربة المستخدمين.
أهداف المنصة ورؤيتها المستقبلية
تستند المنصة إلى ستة أهداف رئيسية تشمل تحسين العمليات البيعية وتعزيز الحوكمة وبناء الثقة بين المتعاملين، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة لتسهيل اتخاذ القرارات. هذا التطور يتماشى مع رؤية 2030 التي تسعى لتطوير قطاع التمور وزيادة استدامته.
يستطيع المزارعون والمسوقون والمشترون التسجيل في المنصة مجانًا عبر بوابتها الرسمية، مما يسهل عليهم الدخول إلى عالم التجارة الحديثة. النتائج التي حققتها المنصة في عامها الأول جاءت مبشرة، حيث تم توثيق آلاف التعاملات، مما أسهم في تعزيز الاحترافية في هذا المجال.
مع استمرار هذه المبادرة، يبرز المركز الوطني للنخيل والتمور كداعم رئيسي للقطاع، معززًا بذلك من فرص الاستثمار والتجارة في عالم التمور. هذه الخطوة تمثل نقطة تحول لمزارعي التمور في مصر، وتعكس الجهود المستمرة لتحسين وضعهم في السوق.