تحويلات الوافدين تصل إلى 84 مليار ريال في السنوات الأخيرة، تأثير اقتصادي ملحوظ.

ارتفعت تحويلات الوافدين بالمملكة العربية السعودية في النصف الأول من عام 2025 بشكل ملحوظ، حيث سجلت زيادة تصل إلى 23.57% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. الأرقام تشير إلى تحويلات تقدر بـ 83.66 مليار ريال، وذلك بزيادة تُناهز 15.96 مليار ريال عن عام 2024.
تحويلات شهر يونيو في الدرب
في شهر يونيو فقط، تحسن الوضع أكثر حيث أظهرت الإحصائيات زيادة بنسبة 14.6% على أساس سنوي، وبذلك وصلت التحويلات إلى 13.83 مليار ريال، مقارنة بـ 12.07 مليار ريال في نفس الشهر من العام الماضي. المراقبون في سوق العمل يؤكدون أن هذه الأرقام تعكس الأثر الإيجابي للعمالة الكثيفة من الوافدين والتزامهم بتحويل جزء كبير من دخلهم إلى بلدانهم.
تطور مستمر رغم التحديات
التقارير تعيدنا إلى عام 2024، حيث سجلت تحويلات الوافدين نسبة نمو بلغت 13.69%، أي ما يعادل زيادة تصل إلى 17.37 مليار ريال. التحويلات المرتفعة تعكس التزام الوافدين بإرسال الأموال وخلق فرص أكبر لعائلاتهم، الأمر الذي يعد مؤشرا على الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي في المملكة.
في الوقت الذي تستمر فيه هذه الأرقام في التألق، يتساءل الكثيرون عن تأثير مثل هذه التحويلات على البنية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وكيفية استثمار هذه الأموال في المشاريع المختلفة لدعم الاقتصاد السعودي بشكل أكبر.