إخفاق صاروخ أسترالى إيريس فى الإطلاق التاريخى

أطلقت أستراليا مؤخرًا أول رحلة لصاروخ إيريس في خطوة اعتبرت تاريخية في مجال الفضاء. ومع ذلك، لم تسر الأمور كما كان متوقعًا، حيث لم يقطع الصاروخ المسافة المطلوبة بعد انطلاقه من ميناء بوين الفضائي في كوينزلاند. في 29 يوليو 2025، تجسدت جهود شركة جيلمور سبيس في اللحظة التي تزامنت فيها الساعة مع 6:35 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
حدث غير متوقع
عند بدء الرحلة، شهد الصاروخ إيريس انزلاقًا جانبيًا، ليعود إلى الأرض بعد 14 ثانية من الإقلاع. ورغم أن هذا كان أقل نجاحًا من الإطلاقات الأخرى، إلا أن المحللين اعتبروا تجميع البيانات خلال هذه الفترة خطوة مهمة لتحسين الأداء في المستقبل. وكما صرحت جيلمور سبيس سابقًا، فإن كل لحظة من الرحلة كانت لها قيمة في إثراء تجربة التطوير.
تحديات قبل الإطلاق
قبل هذا الحدث، واجهت الشركة عدة تحديات تتعلق بالإعصار المداري ألفريد الذي فرض تأجيلًا على جدولهم الزمني، ثم واجهتهم مشكلات فنية تتعلق بغطاء الحمولة، وهو ما أربك خطط الإطلاق البديلة. وكان من المقرر أن يتم الإطلاق في مايو، ولكن جرت إعادة الجدولة بسبب أحوال الطقس السيئة.
جهود شقيقين لتحقيق الإنجازات
أسس الشقيقان آدم وجيمس جليمور شركة جيلمور سبيس، حيث يهدفان إلى تحقيق تقدم كبير في رحلات الفضاء والاستكشاف. ليست هذه هي المحاولة الوحيدة، بل يسعى الثنائي لتطوير تقنيات جديدة في مجال الأقمار الصناعية أيضًا. ورغم الفشل في هذه الرحلة، إلا أن المشروع يمثل علامة فارقة لأستراليا في قطاع الفضاء، يعتبر إنجازًا بعد أكثر من خمسين عامًا من التقدم المتواصل.