عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: معاناة أولادنا تتفاقم بسبب الجوع

تجمعت اليوم العائلات الإسرائيلية التي يحتجز أبناؤها كرهائن في غزة في ساحة المختطفين في تل أبيب، حيث عبروا عن مطالبهم الملحة ل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن ذويهم. الشعور الذي زاد حدته هو أن الأحوال المعيشية في غزة تزداد سوءًا بفعل الحصار المستمر.
أوضاع مأساوية للأسرى
أعلنت إحدى العائلات أن أبناءهم يعانون من الجوع، حيث وصفت وضعهم بأنه "تحولوا إلى جلد على عظم". هذه العبارة تعكس الأوضاع السيئة التي يعيشها المحبوسون في غزة منذ بداية الحصار الذي فُرض في السابع من أكتوبر 2023.
الإلحاح على الحكومة
خلال الاحتجاج، أبدت عائلة أخرى قلقها الشديد من أن "51 إسرائيليا لا يزالون مختطفين في غزة طوال 666 يومًا"، مضيفة أن الأطفال يواجهون مأساة حقيقية وأن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق شامل يتيح لهم العودة إلى أسرهم. أشاروا إلى أهمية وقف الحرب دون تقديم أي تنازلات.
تشاؤم سياسي متزايد
في الأثناء، تتزايد المخاوف في الأوساط السياسية الإسرائيلية حول إمكانية تحقيق اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. أفاد مصدر سياسي بأن "المحادثات في طريقها إلى الانهيار" وأن فرص استرداد الرهائن عن طريق التفاوض تضاءلت بشكل كبير. كما أكدت التقارير أن حماس قد توقفت عن التواصل في المحادثات وغادرت بعض قياداتها إلى تركيا.
وبهذا الوضع المعقد، تستعد إسرائيل لتكثيف عملياتها العسكرية بهدف هزيمة حركة حماس، رغم الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية بسبب الأوضاع الإنسانية الحرجة في غزة.