حقك في الطمأنينة: 13 إجراء لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات

مع اقتراب الاستحقاق الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ، تتسارع الجهود من قبل الجهات المختصة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. لقد وضعت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من الإجراءات القانونية والتنظيمية التي تضمن سير الانتخابات ضمن المعايير المتعارف عليها. هذه الهيئة المستقلة تعمل بلا تدخل لتوفير بيئة انتخابية نزيهة من خلال معالجة التلاعب أو التزوير.
إجراءات تعمل على تعزيز النزاهة
تتضمن هذه الإجراءات إشرافًا مباشرًا من قبل هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية، مما يضمن حيادية التصويت والفرز. يتم أيضًا تحديث قاعدة بيانات الناخبين بشكل دوري، مما يتيح للمواطنين التأكد من صحة إدراج أسمائهم والتقدم بتظلمات عند وجود أي أخطاء.
خطوات الاقتراع الواضحة
- من المقرر استخدام صناديق شفافة ومؤمنة، بالإضافة إلى التأكد من هوية الناخب من خلال استخدام بطاقة الرقم القومي.
- سيُسمح بوجود ممثلين عن المرشحين داخل اللجان، مع ضرورة توقيع الناخب في كشوف الحضور للتأكيد على إدلاء صوته.
- تتضمن العملية أيضًا رقابة محلية ودولية، حيث يُمكن لمنظمات المجتمع المدني مراقبة الانتخابات، كما ستعتمد بعثات رقابة دولية لمراقبة سير الانتخابات ورصد أي مخالفات.
دعاية انتخابية منظمة
تم وضع قواعد صارمة لتنظيم الدعاية الانتخابية، حيث يحدد القانون المدة المسموحة والمواقع المخصصة. يحظر استخدام دور العبادة أو المؤسسات الحكومية لهذه الأغراض.
شفافية فرز الأصوات
عملية فرز الأصوات تكتسب أهمية خاصة حيث تتم تحت إشراف القضاء وبحضور ممثلي المرشحين، ويجري إعلان النتائج بشكل جزئي في اللجان العامة قبل أن تُجمع ويتم إعلان النتيجة النهائية من قبل الهيئة الوطنية.
لا تقتصر الإجراءات على ما سبق، بل هناك آلية للطعن تتيح للمترشحين أو الأحزاب تقديم الطعون في نتائج اللجان، حيث تتولى المحكمة الإدارية العليا النظر فيها لضمان سرعة الفصل وفقًا للأطر القانونية.