نشطاء يثيرون الجدل بصور الجنسية الإسرائيلية لكمال الخطيب

مني خالد عيسي

أثار قرار عدد من النشطاء في غزة بإدانة تظاهرة نظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. النشاط الاحتجاجي قاده الأخوانيان كمال الخطيب ورائد صلاح، واعتبرته هذه النخبة مناورة سياسية تستهدف الدولة المصرية التي تُعد أحد أبرز المدافعين عن حقوق الفلسطينيين.

تحركات الإخوان ودورهم في الاحتجاج

في منشور له، تناول الصحفي تيسير عابد تفاصيل التحركات للإخوان داخل الخط الأخضر، موضحا أن خروج الشيخ نضال أبو شيخة للمطالبة بتصريح من الشرطة الإسرائيلية لتنظيم الوقفة كان ضمن محاولات لنقل المسؤولية عن الأوضاع في غزة إلى مصر. كما تطرق عابد إلى أن الموافقة السريعة من قبل الشرطة على ذلك كانت لأنها تدرك أن الهدف هو تحميل مصر جزءا من المسؤولية.

قد تشاهد:  تقديم إلكتروني وتكاليف 300 جنيه لتظلمات الثانوية العامة بالدليل الشامل

دلالات التظاهرة وعلاقتها بالاحتلال

عابد اعتبر أن تنظيم التظاهرة أمام السفارة المصرية كان مقصودا، وأنه لو تم التفكير في تنظيمها أمام الكنيست أو وزارة الدفاع، لكان الرفض حاضرا من قبل الشرطة. واستنادا إلى تحليله، فإن هناك اتفاقا غير معلن بين الإخوان وإسرائيل حول توجيه اللوم إلى مصر في أزمات غزة.

قد تشاهد:  تصويت المصريين بالنرويج مستمر في انتخابات مجلس الشيوخ

الهوية الإسرائيلية لكمال الخطيب

تداول نشطاء على الشبكات الاجتماعية صورة الهوية الإسرائيلية الخاصة بـ كمال الخطيب، مما أثار تساؤلات حول ولائه وعلاقاته مع الاحتلال. الخطيب الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ويجمع التبرعات لجماعة الإخوان يبرز كرمز للجدل في هذه التظاهرات، فضلاً عن كونه يمثل الجيل الذي نشأ في بيئة سياسية معقدة.

وُلد كمال الخطيب عام 1962 في قرية العزير، نشأ في عائلة فقيرة ودرس في مدرسة تبشيرية، قبل أن ينخرط في الحركة الإسلامية. ومع مرور الوقت أصبح شخصية بارزة في الإخوان المسلمين، مُسهما في تأثيرهم كأداة فعلية لإثارة القضايا الفلسطينية.

قد تشاهد:  مصر تقدم 70% من مساعدات غزة وتؤكد دعمها لسلام يعيد الحقوق

في الختام، تبقى هذه التظاهرة نقطة محورية في النقاشات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، محيطة بعلامات استفهام حول الولاءات الحقيقية للأفراد ممن يحملون هويات مزدوجة. تلك الأسئلة تسلط الضوء على المواقع والسياسات الإقليمية التي تؤثر في مسار الأحداث.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى