“سدايا”: تغيير جذري في خدمة البشرية من خلال الذكاء الاصطناعي برؤية أخلاقية جديدة.

أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت محورية في تطوير المستقبل وتحسين جودة الحياة للناس. فهذه التقنيات لا تقتصر على أي مجال بعينه، بل تشمل جميع جوانب الحياة من الرعاية الصحية إلى التعليم والأمن الإلكتروني. ولأن المملكة تسعى جاهدة لبناء اقتصاد يتسم بالتنوع والابتكار، تلعب "سدايا" دورًا رئيسيًا في هذا التحول.
مبادرات لتعزيز المعرفة
ومنذ تأسيسها في عام 2019، عملت "سدايا" على نشر الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي. حيث أطلقوا مبادرة "سماي" التي شهدت تسجيل أكثر من 424 ألف مواطن ومواطنة لتعلم مفاهيم هذه التكنولوجيا. الهدف هو رفع مستوى المعرفة في هذا المجال ليصل إلى مليون فرد بحلول عام 2030.
الأخلاقيات أولًا
تسعى "سدايا" أيضًا لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل مسئول. فقد أصدرت مجموعة من الدلائل الأخلاقية التي تهدف إلى توجيه كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات. كما أطلقت أداة تقييم ذاتي تساعد الجهات الحكومية والخاصة في قياس التزامهم بالمبادئ الأخلاقية.
حماية البيانات الشخصية
وبالتزامن، تم إصدار نظام جديد لحماية البيانات الشخصية، بهدف تنظيم مشاركة البيانات وضمان عدم استخدامها بشكل خاطئ. يشمل هذا النظام جميع البيانات التي قد تُستخدم لتحديد هوية الأفراد.
مستقبل مشرق بالذكاء الاصطناعي
يشير تقرير حديث إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم في خلق 69 مليون وظيفة جديدة في السنوات القادمة، مما يعزز الدور الاقتصادي لهذه التقنيات. وبحسب دراسات، يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي أيضًا في خفض التكاليف التشغيلية بنسب تتراوح بين 10% و30%.
الحياة في مصر ومع التقدم التكنولوجي تسير نحو المستقبل، وعلينا أن نبقى على دراية بهذه التطورات ونستفيد منها لتحسين حياتنا اليومية.