آبل تعلن عن خطط لإطلاق آيفون قابل للطي في 2026 بسعر 1999 دولاراً
تستعد شركة آبل لإحداث ضجة كبيرة في عالم الهواتف المحمولة من خلال إطلاق أول جهاز آيفون قابل للطي في عام 2026. بإشارة إلى تقارير متعددة، يُنتظر أن يتم الكشف عن هذا الابتكار ضمن سلسلة آيفون 18 في النصف الثاني من العام، منهيةً بذلك الانتظار الطويل لعشاق التكنولوجيا.
إطلاق جهاز مبتكر
يجمع الخبراء على أن الهاتف الجديد سيقدم تصميمًا ثوريًا لم تُعلن عنه آبل بشكل رسمي حتى الآن. تشير التسريبات إلى أن الهاتف سيعتمد تصميمًا يشبه الكتاب، فهو يحوي شاشة داخلية كبيرة تهدف إلى تحسين تجربة الاستخدام. الشائعات تشير إلى أن السعر الابتدائي لهذا الجهاز سيصل إلى 1999 دولارًا أمريكيًا، مما يجعله محصولًا فخمًا.
تفاصيل المواصفات
بحسب المحلل ساميك تشاتيرجي من JPMorgan، يُتوقع أن يأتي الهاتف بشاشة داخلية بحجم 7.8 بوصة وأخرى خارجية بحجم 5.5 بوصة. وعلى الرغم من أن هذه الأحجام قد تبدو أصغر من بعض الهواتف القابلة للطي الأخرى، فإن آبل تهدف إلى تقديم تصميم أنيق وخفيف الوزن، مع إمكانية استخدام تقنيات متطورة تقلل من ظهور الثنيات على الشاشة.
تكنولوجيا مبتكرة
التسريبات تشير أيضًا إلى إمكانية استغناء آبل عن خاصية Face ID لاستبدالها بمستشعر Touch ID جانبي، بهدف توفير مساحة أكبر. كما تكشف التقارير عن وجود نظام كاميرات خلفية مزدوجة، بالإضافة إلى كاميرا أمامية تحمل تقنية جديدة تُعرف باسم Meta Lens.
نظام تشغيل جديد
يعتبر تطوير نسخة خاصة من نظام iOS للهواتف القابلة للطي جزءًا من استراتيجية آبل المستقبلية، مع دعم محسّن لتعدد المهام. ومن المحتمل أن يتوافق الجهاز مع قلم Apple Pencil، مما يعزز تجربة المستخدم.
تحديات وآمال
رغم كل هذه التوقعات، تجدر الإشارة إلى أن آبل مشهورة بتأجيل أو إلغاء المنتجات التي لا تلبي معاييرها العالية. ومع ذلك، إذا سارت الأمور كما هو مخطط، قد يصبح هذا الهاتف القابل للطي واحدًا من أكثر الإطلاقات إثارة في تاريخ الشركة، ويعيد تعريف ما يمكن أن ننتظره في عالم الهواتف الذكية.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
مهمة السياحة الفضائية الجديدة من بلو أوريجن في 3 أغسطس
نصف القمر يضيء السماء اليوم… تفاصيل ظهوره منتظرة
“Bitchat” يحدث تحولاً في عالم التواصل.. تأثيره على شعبية واتساب محل نقاش
أبل تحقق إنجازاً: تيم كوك يعلن عن بيع 3 مليارات هاتف آيفون منذ 2007
“سدايا”: تغيير جذري في خدمة البشرية من خلال الذكاء الاصطناعي برؤية أخلاقية جديدة.
