باكستان والولايات المتحدة توقعان اتفاقية جديدة تهدف إلى تعزيز التجارة الثنائية بينهما.

وقّعت باكستان صفقة مع الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. الاتفاقية ما بين باكستان والولايات المتحدة تأتي في وقت يسعى فيه الطرفان لفتح أسواق جديدة وتعزيز الاستثمارات.
اجتماعاً مثمراً
تم التوقيع على الاتفاقية خلال اجتماع بين محمد أورنجزيب، وزير المالية الباكستاني، وهوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، في العاصمة واشنطن. اللقاء شهد بحث عدد من القضايا الاقتصادية الهامة التي تهم كلا البلدين.
تخفيض الرسوم الجمركية
أوضح بيان وزارة المالية الباكستانية أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تخفيض الرسوم الجمركية بين الجانبين، خصوصاً بالنسبة للصادرات الباكستانية إلى السوق الأمريكية. هذه الخطوة تمثل نقطة تحول هامة قد تسهم في زيادة التبادل التجاري بشكل ملحوظ.
ترحيب واسع
كما رحب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالاتفاقية، حيث وصفها بالتطور التاريخي في العلاقات الباكستانية الأمريكية. وجاء في تصريحاته أنها خطوة رئيسية نحو تعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكة المستقبلية بين البلدين.
آفاق جديدة
مع تزايد التحديات الاقتصادية، يأتي هذا الاتفاق ليبعث على الأمل في كسر الحواجز التجارية، وليس فقط بين باكستان والولايات المتحدة، ولكن بين الكثير من دول العالم، مما قد يفتح المجال أمام أسواق جديدة ويفتح فرص عمل أكثر للمواطنين.
في ظل هذه الأحداث، يظل المواطن الباكستاني والأمريكي في انتظار النتائج الملموسة لهذه الاتفاقية على أرض الواقع.