عقوبات جديدة من ترامب على منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولين حكوميين

فرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات جديدة تستهدف مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية. جاء ذلك ضمن جهود أمريكية لمحاولة إنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة. هذه الخطوة تمت حيث تشير الإدارة الأمريكية أن الجماعتين تقوضان مساعي تحقيق السلام في المنطقة.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى منع الأفراد المستهدفين من الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، لكن لم يتم تحديد أسمائهم. في بيان رسمي، أكدت الوزارة أن الأمن القومي الأمريكي يستلزم تحميل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية المسؤولية عن عدم وفائهما بالتزاماتهما.
لاحظت وزارة الخارجية أيضا أن الجماعتين اتخذتا خطوات لتعزيز صراعهما مع إسرائيل، بما في ذلك اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأكدت الوزارة استمرار دعمهما "للإرهاب" مما يعقد أكثر من جهود السلام.
في توقيت حساس، كان من المتوقع وصول ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص، إلى إسرائيل يوم الخميس، حيث يسعى إلى تدعيم محادثات وقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
تتصاعد الضغوط العالمية على إسرائيل في أعقاب النزاع المستمر في غزة. تزايدت الدعوات من عدة دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية، وكان آخرها الإعلان الكندي الذي تعرض لانتقادات من ترامب، الذي أشار إلى أن الإعلان قد يجعل من الصعب إبرام اتفاق مستقبلي.