دعوات التظاهر أمام السفارات: الخارجية تصفها بـ “ابتزاز رخيص” يخدم الاحتلال

أكد عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الدعوات التي انتشرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب وغيرها من العواصم تعكس محاولة واضحة لتشويه سمعة الدولة المصرية. وأضاف أن هذه التصرفات تندرج تحت مسمى الابتزاز الرخيص الذي يخدم في النهاية الاحتلال الإسرائيلي.
مواقف مصر الثابتة
أوضح السادات أن مصر لم تتخلى يومًا عن واجبها تجاه القضية الفلسطينية. وأكد أن دور البلاد كان دائمًا محوريًا في جهود التهدئة وفتح المعابر وتقديم المساعدات. وتطرق السادات إلى الأطراف الأخرى التي تدّعي دعمها لفلسطين، مشيرًا إلى أنها لا تفعل شيئًا سوى إثارة الضجيج الإعلامي لنشر أجندات مشبوهة، متجاهلة معاناة الأبرياء.
الأهداف الخفية
في سياق حديثه، أوضح السادات أن التحركات التي تُروج لها بعض الجهات تفتقر للنزاهة، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع محاولات الاحتلال diversion عن انتهاكاته اليومية في غزة والضفة الغربية. وأكد أن المجتمع المصري، سواء من القيادة أو الشعب، سيظل دائمًا بمثابة الحصن المنيع ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مهما ارتفعت أصوات التحريض.
دعم غزة في اللحظات الحساسة
كما أكد السادات أن التوقيت الذي أُطلقت فيه هذه الدعوات يكشف عن أهدافها الحقيقية، خاصةً مع الجهود المصرية الجادة بالتعاون مع الشركاء الدوليين لرفع المعاناة عن سكان غزة، بما في ذلك فتح معبر رفح وتحريك الشاحنات يوميًا رغم التحديات الحالية. وشدد على أن الحملات المنظمة التي يُروّج لها من الخارج، والتي تنتشر في بعض وسائل الإعلام المأجورة، لن تُخدع الشعوب الواعية، ولن تؤثر على موقف الدولة المصرية من القضايا العربية، خصوصًا قضية فلسطين.