غزة تحت وطأة المجاعة: الأطفال يتعرضون لمخاطر سوء التغذية بحسب الصحة العالمية

يشهد قطاع غزة وضعًا مأساويًا يثير القلق، فمع تصاعد حالة انعدام الأمن الغذائي، أكد التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن السكان يعانون مرارًا من المجاعة. الإحصائيات تتحدث عن أهالي لا يجدون قوت يومهم، مما دفع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى مواجهة مصير الموت. وضعت منظمة الصحة العالمية هذا الجانب في أولوياتها، مشيرة إلى أن الأجساد الضعيفة تكون أكثر عرضة للأمراض، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
تداعيات سوء التغذية على الأطفال
تحذر المنظمة من أن فقدان الأطفال الجوعى لحياتهم يمثل معاناة بطيئة. يعيش الطفل الذي لا يتلقى الغذاء الكافي وضعًا مؤلمًا، وقد يواجه ضعفًا شديدًا يمنعه حتى من البكاء. تشير التقديرات إلى أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، وإلا فإن حياتهم ستتجه نحو الخطر. التعافي من هذه الحالة يتطلب موارد طبية مناسبة، تغذية علاجية ومكملات غذائية.
دعوة عاجلة للمساعدات الإنسانية
تستمر منظمة الصحة العالمية في تسليط الضوء على أهمية دخول الأغذية والأدوية إلى غزة بكل حرية. الشركاء في التصنيف، والذين يمثلون 21 منظمة، يطالبون بفتح جميع المنافذ للسماح بمرور المساعدات، حيث إن الكميات المطلوبة موجودة على الحدود. يُرجى التذكير بأن الأوضاع الإنسانية تستدعي تدخلاً سريعًا وفعالًا، ومشددين على ضرورة ضمان الوصول الآمن للمساعدات.
في الختام، ناشدت المنظمة جميع الأطراف المعنية بالحفاظ على السلام، الذي يُعتبر حجر الأساس لأي جهود للتعافي من هذه الأزمة. كما دعت إلى إطلاق سراح الرهائن وغيرها من القضايا الإنسانية التي تستدعي الانتباه.