“روسكوسموس” تطلق صاروخًا فضائيًا من قاعدة فوستوتشني يحمل قمرين اصطناعيين “إيونسفيرا -إم”.

أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" عن إطلاق صاروخ فضائي جديد من قاعدة "فوستوتشني"، وهو حدث يشد الانتباه يوم الجمعة. هذه المهمة لم تحمل فقط قمرين اصطناعيين من طراز "إيونسفيرا -إم"، بل تضمنت أيضًا 18 قمرًا صغيرًا تمثل جزءًا من جهود توسع الفضاء الروسي.
تفاصيل الإطلاق
تم بث عملية الإطلاق على الهواء مباشرة، حيث من المتوقع أن تنفصل المرحلة العليا بعد 9 دقائق و24 ثانية من الإطلاق. بعدها، سيتولى نظام "فريغات" الروسي تشغيل المحرك الرئيسي مرتين، وهذا من أجل إيصال الحمولة إلى مدارها المحدد. هذا النظام يعتبر جزءًا حيويًا من عمليات الإطلاق ويعكس تطور الصناعة الفضائية الروسية.
الأقمار الاصطناعية ومهامها
بعد ساعة ودقيقتين و35 ثانية، سيتأكد الخبراء من انفصال قمري "إيونسفيرا -إم" عن الصاروخ، بينما ستتم عملية نشر الأقمار الصغيرة في مداراتها من خلال حاويات تسلمت تمويلها من شركة "أيرروسبيس كابيتال". هذه الأقمار تهدف لمراقبة العواصف المغناطيسية والغلاف الأيوني للأرض، مما يرسم صورة دقيقة للتغيرات في البيئة المحيطة بنا.
في ظل التوجيه العالمي نحو الفضاء، يأتي هذا الإطلاق ليعكس استمرار روسيا في جهودها للبحث والتطوير، ويضعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال. المواطنون المصريون لديهم فرصة لمتابعة هذه الإنجازات التي تساهم في فهم أكبر لكوكبنا والفضاء من حوله.