ترقب الملاك والمستأجرين للساعات الأخيرة لتطبيق قانون الإيجارات القديمة

مني خالد عيسي

تعيش العاصمة حالة من القلق والترقب بين الملاك والمستأجرين تزامنًا مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق قانون الإيجارات القديمة الجديد. بعد أن صادق مجلس النواب على مشروع القانون في الثاني من يوليو، تُرصد الأنظار الآن نحو رئيس الجمهورية وتوقعات نشر القانون في الجريدة الرسمية ليتم تفعيله اعتبارًا من الأول من أغسطس.

سنوات من الجدل القانوني كانت قد سبقت هذه اللحظة، حيث أصدرت المحكمة الدستورية العليا في التاسع من نوفمبر حكمًا بعدم دستورية بعض مواد قانون الإيجار القديم. أعقب ذلك تحرك سريع من الحكومة لتعديل القانون بما يتوافق مع الدستور ويعالج النقاط المثيرة للجدل.

قد تشاهد:  طقس اليوم الأربعاء 30-7-2025 يشهد انخفاضاً تدريجياً في درجات الحرارة

تحركات الحكومة بعد حكم الدستورية

وضعت الحكومة خطة عمل لتنفيذ المشروع الجديد الذي تمت مناقشته في البرلمان وواجه جميع مراحله التشريعية. تشمل هذه المراحل الاقتراح من الحكومة، الإقرار من البرلمان، وفي النهاية ينتظر القانون الآن تصديق الرئيس ليصبح ساري المفعول.

خيارات الرئيس أمام القانون

بحسب المادة (123) من الدستور، إذا لم يتم رفض مشروع القانون في غضون 30 يومًا، فإنه يُعتبر مُعتمدًا ويُصبح ملزمًا للنشر. أما في حال اعترض الرئيس، سيعود القانون إلى البرلمان للنقاش مجددًا، وهو ما يعتبر عالقًا حاليًا.

قد تشاهد:  مكافحة الإتجار بالبشر واجب أخلاقى يؤكد رئيس الوزراء

التحديات التي تواجه الملاك والمستأجرين

تتجلى التساؤلات بين الملاك والمستأجرين حول مستقبل العقود القديمة، من وجود وحدات مغلقة أو إيجارات لا تتماشى مع الأسعار الحالية. القانون الجديد يُعد فرصة لتصحيح الوضع وضمان التوازن بين حقوق الطرفين، بينما يظل القلق قائمًا حول كيف ستؤثر هذه التعديلات بشكل فعلي.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى