كرة القدم السعودية تنتقل من الدوريات المحلية إلى منصة عالمية مشهورة ومعروفة

حرص المدير التنفيذي السابق لاتحاد الملاكمة الوليد الكعيد على تسليط الضوء على التحول المذهل الذي شهدته كرة القدم في السعودية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة. وبرز في تقريره تطور الدوري السعودي الذي انتقل من كونه دوري إقليمي إلى قوة عالمية ناشئة.
شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في الاستثمار في كرة القدم المحلية، حيث عززت الحكومة بشكل كبير من قدرتها التنافسية، من خلال مبادرة “رؤية السعودية 2030”. هذه الاستثمارات تشمل التعاقدات مع لاعبين بارزين مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة، مما أسهم في زيادة الاهتمام العالمي بدوري المحترفين السعودي.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مليارات الدولارات لتحسين البنية التحتية، مثل تجديد الملاعب وبناء مرافق جديدة، مما يعزز من قدرة المملكة على استضافة البطولات الدولية. وإلى جانب كرة القدم النسائية، تساهم هذه الجهود في تنمية مستدامة للرياضة في البلاد.
تتجه الأنظار أيضاً نحو الطموحات المستقبلية للمملكة، خاصة مع استضافة كأس العالم في 2034. تُعد هذه المناسبة تتويجًا لجهودها المستمرة لجعل كرة القدم واحدة من الأركان الأساسية للاقتصاد الوطني، وقدّر تقرير أن تُساهم اللعبة بأكثر من خمسة مليارات دولار في الناتج المحلي بحلول 2030.
مع هذه التوجهات، يبدو أن المملكة العربية السعودية تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق أهذافها الطموحة في عالم كرة القدم، مما يبشر بمستقبل زاهر تعمل من أجله.