السفير ماجد عبد الفتاح يؤكد: مصر ترفض بدورها محاولات تهجير الفلسطينيين

أعرب السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، عن تأكيده على أهمية الدور المصري في متابعة التسوية السلمية للقضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى الذي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين. وأشار عبدالفتاح إلى أن هذا المؤتمر لم يكن ليتحقق دون الدعم الهائل من الدول العربية والجامعة العربية، فضلاً عن الرئاسة المشتركة لكل من فرنسا والسعودية.
الجهود الحثيثة لمصر في القضية الفلسطينية
وفي سياق حديثه، نوه عبدالفتاح بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واعتبرها بمثابة دعم قوي للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام. وأكد أن آلية الوساطة للحوار بين حماس وإسرائيل تقع بالأساس على عاتق مصر وقطر والولايات المتحدة. وأوضح أن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة، خصوصاً في ظل الأوضاع الحالية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على عدم إمكان المزايدة على دور مصر في رفض محاولات تهجير الفلسطينيين.
التعاون الدولي وإعادة الإعمار
كما أشار السفير عبدالفتاح إلى تعاون مصر مع المملكة المتحدة في رئاسة مجموعة العمل الخاصة بترتيبات إعادة الإعمار. وأوضح أن مصر كانت تحتضن القمة العربية في القاهرة وساهمت في اعتماد خطة التعافي، مبرزاً أهمية هذه الخطط الاقتصادية لدعم السلطة الفلسطينية.
وانقسم المؤتمر إلى ثمانٍ لجان رئيسية، حيث تم وضع إطار تعاون فعال بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي للترتيبات بعد إنجاز الدولة الفلسطينية. وانتهى عبدالفتاح بالإشارة إلى أن أعمال المؤتمر لا تزال مستمرة وتفتح أبواب المشاركة لجميع الدول المعنية.