تغير الموقف البريطاني بشأن حماس بعد المسار الفرنسي وفق الخارجية الإسرائيلية

اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن التصريحات الأخيرة لـ كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، قد تؤثر سلبا على الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت الخارجية أن الموقف البريطاني الجديد جاء بعد التحولات في المسار الفرنسي والضغوط الداخلية، مما يعتبر بمثابة مكافأة لحركة حماس.
تأثير التصريحات على جهود السلام
تشير الخارجية الإسرائيلية إلى أن تصريحات ستيرمر قد تعطي انطباعا خاطئا عن الموقف البريطاني، مما يعقد فرص الحوار بين الأطراف المعنية. وبهذا الشكل، تشدد الخارجية على أن الدعم البريطاني لحماس يمكن أن يضعف من جهود السلام المبذولة في المنطقة.
الضغوط الداخلية وتأثيرها على السياسات الخارجية
تزايدت الضغوط الداخلية في بريطانيا على الحكومة، حيث يتزايد النقاش حول كيفية التعامل مع الصراع في غزة. ومع ذلك، ترى الخارجية الإسرائيلية أن هذه التحولات تعكس انحيازا غير مبررا تجاه القوى التي قد تؤجج الصراع.
ردود فعل متوقعة على الموقف البريطاني
يتوقع المحللون أن تؤدي المواقف المتغيرة لبريطانيا إلى زيادة الانقسامات بين الدول الغربية بشأن كيفية التعامل مع الوضع في غزة. ويشدد الخبراء على أن هذه الردود قد تضر بمساعي السلام وتزيد من تعقيد الأمور على الأرض.
الخارجية الإسرائيلية تأمل أن تعيد الحكومة البريطانية النظر في موقفها الحالي، وتركز على تعزيز جهود وقف إطلاق النار بدل تقديم مكافآت لأي طرف قد يعيق جهود السلام.