الصحة العالمية تحذر: تفشي المجاعة وسوء التغذية الحاد بقطاع غزة

قالت منظمة الصحة العالمية إنه في ظل الصراع المستمر والانهيار الحاد للموارد، يشهد قطاع غزة أزمة غذائية خطيرة. تحذر المنظمة من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في المنطقة، مما ينذر بخطر متزايد نتيجة النزوح الجماعي والقيود الصارمة على وصول المساعدات الإنسانية.
تشير البيانات الأخيرة إلى أن الجوع وسوء التغذية يتفشيان بشكل متزايد، مما يسهم في ارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بالجوع. في ظل الظروف الحالية، صنفت المنظمة أن استهلاك الغذاء وصل إلى مرحلة المجاعة في معظم أجزاء غزة، بينما يعاني المدينة نفسها من سوء تغذية حاد.
تحديات الأمن الغذائي
طرحت منظمة الصحة العالمية (الصحة العالمية) التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مبادرة تهدف إلى تحسين تحليل الأمن الغذائي والتغذية. حيث يتعاون هذا التصنيف مع الحكومات والوكالات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتحديد شدة انعدام الأمن الغذائي وحالات سوء التغذية، وذلك وفقًا لمعايير علمية معترف بها عالميًا.
إجراءات الطوارئ المطلوبة
يُعتبر الهدف الأساسي لهذا التصنيف هو توفير معلومات دقيقة تدعم صانعي السياسات في التعامل مع الأمن الغذائي. تساهم البيانات المستندة إلى الأدلة في توجيه خطط الاستجابة للطوارئ والسياسات طويلة الأجل، حيث يجب أن تتدارك السياسات الوضع المتدهور في غزة.
تتطلب هذه الأزمة استجابة عاجلة وفعالة، خاصة مع تزايد المخاطر الصحية المرتبطة بانعدام الأمن الغذائي. بينما تتزايد التحديات، يتوجب على الجهات الفاعلة الدولية والمحلية تكثيف جهودها لتخفيف المعاناة المستمرة في قطاع غزة.