معابر غزة الأخرى تكشف الروابط مع العالم

منذ انطلاق الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، يتركز الحديث على معبر رفح كأحد أبرز النقاط الحدودية التي تسهم في إدخال المساعدات إلى سكان القطاع. لكن الكثيرون يجهلون أن هذا المعبر ليس الوحيد المتاح، حيث يوجد عدد من المعابر الأخرى التي تربط غزة بالعالم، لكنها خاضعة لسيطرة إسرائيل.
تواصل مصر فتح معبر رفح لأكبر قدر ممكن لاستقبال الحالات الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم. لكن المقابل من الجانب الإسرائيلي هو إغلاق المعابر الأخرى، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. لطالما استهدفت إسرائيل المعابر بالقصف، مدعية عدم مسؤوليتها عن الكارثة المتفاقمة في القطاع.
معابر غزة الرئيسية
تتضمن شبكة المعابر التي تربط غزة بالعالم من خلال سبعة معابر رئيسية، نبدأها بمعبر رفح الذي يربط القطاع بمصر، حيث يلعب دوراً حيوياً في عبور الأفراد والحالات الإنسانية، بالرغم من عدم دخول البضائع من خلاله.
كرم أبو سالم
يعتبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد لاستيراد المواد الأساسية، ويخضع للرقابة الإسرائيلية، إذ يستمر في إغلاقه لأسباب متعددة، ما يؤثر سلبًا على اقتصاد غزة.
إيرز أو بيت حانون
إيرز هو المعبر الوحيد المخصص لعبور الأفراد إلى الداخل المحتل، وهو مغلق منذ بداية أكتوبر 2023. ويحتاج المسافرون إلى تصاريح معقدة، ما يحد من حركتهم ويصعب الوصول إلى الخدمات الصحية.
معابر أخرى
كارني الذي أغلق منذ 2011، وصوفا المخصص لدخول مواد البناء المغلق منذ 2008، وكيسوفيم المستخدم للأغراض العسكرية، بالإضافة إلى معبر البحر الذي تمنع إسرائيل استخدامه، يبرز الحاجة الملحة لنظرٍ دولي في معاناة سكان غزة.
تمثل هذه المعابر تجسيدًا للسيطرة الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين، ما يجعل الأوضاع الإنسانية أكثر تعقيدًا كل يوم.